رسائل من مصادر متنوعة
السبت، ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤ م
الصلوات تساعدك على محبة الثالوث الأقدس أكثر فأكثر، لأنه من خلال الصلاة يمتلئ قلبك بالمحبة، المحبة النقية.
رسالة من مريم العذراء القدّيسة، يوحنا "الصغير" و الملك داود إلى مجموعة محبّة الثالوث الأقدس في مغارة “مريم العذراء المقدسة للجسر” – بارتينيكو، باليرمو، إيطاليا بتاريخ 23 أغسطس 2024.

مريم العذراء القدّيسة
يا أبنائي، أنا الحبل بلا دنس، أنا من ولدت الكلمة، أنا أم يسوع وأمكم، لقد نزلت بقوة عظيمة مع ابني يسوع و الله الآب القدير، الثالوث الأقدس هنا بينكم.
يا أبنائي، يا أحبائي، أنا أحب أن أسمع صلواتكم، خاصةً إذا رددتموها من القلب ومع التضحية، الصلوات تساعدك على محبة الثالوث الأقدس أكثر فأكثر، لأنه من خلال الصلاة يمتلئ قلبك بالمحبة، المحبة النقية. الروح القدس ينير عقولكم، معطيكم أفكاراً عن الحب والتواضع والغفران، إذا سمحتم للروح القدس بملء قلوبكم ستكونون أشخاصًا حكماء، متميزين بين الخير والشر.
العالم لا يفهم لأنه لا يريد أن يفهم أن الصلاة هي القناة بين السماء والأرض، إنها الحوار مع الخالق لكل شيء ولكل أحد، بالصلاة تتوجهون إلى الله الآب القدير، الصلاة هي أهم سرّ أعطاه الثالوث الأقدس للجميع، وسوف يُكشف سرّ الصلاة للقلوب البسيطة والمتواضعة، حتى لو لم يعرفوا الحقيقة عن اختيارهم، تحدث دائمًا مع الثالوث الأقدس، وجه أفكارك إلى الثالوث الأقدس الذي سيهدي حياتكم.
يا أبنائي، ألغاز كثيرة لا يعرفها العالم، لأنه يضع حدودًا للألوهية، هذا المكان، هذه الغار جزء من الألغاز التي ستُعرف قريبًا في جميع أنحاء العالم. إنكم تسيرون على أرض مقدسة، كل الذين يأتون إلى هنا لا يعلمون أن هذه الأرض مباركة بـ الله الآب القدير منذ فجر التاريخ، هنا اتخذ تمثالي موطناً لفترة طويلة جدًا، القصة غير العادية التي نكشفها لكم هي واحدة من أقوى القصص في تاريخ القديسين والأنبياء، ما أقوله لك هو أعظم منك، ولكن يومًا ما ستفهمون، لأن المعجزات التي ستقع هنا ستكون خارقة للطبيعة، وسيتحدث العالم عن الكهف الغامض الذي استضاف تمثالي المعجزة، والذي رآه وشهده الكثيرون. الحدث الأخير كان حدث ابني يوحنا، الذي سماه الجميع القبعة الصغيرة، بقي وحيدًا في سن مبكرة محاطًا بقطيعه الصغير الذي كان كل شيء بالنسبة له. القبعة الصغيرة لقد حلم بي دائمًا منذ أن ولد إلى هذا العالم، ولم يكن أبدًا مندهشًا عندما ظهر الملاك جبريل له، وكانت وحدته مع السماء قوية، لكن الأمر كله كان طبيعيًا بالنسبة له لأنه لم يعرف شيئًا آخر. الله الآب القدير حفظه واستخدمه ليكون في الأوقات الأخيرة سببًا لتحول الكثيرين، الذين سيؤمنون ويحصلون على علامات ملموسة، وسيتم الكشف عن الكتاب الغامض الذي سيفهم إذا قرأ بالقلب.
اليوم سنخبركم بقطعة أخرى من هذه القصة، كل ما حدث لـ يوحنا كان دائمًا بإرادة الله الآب القدير، لكل شيء معناه. ذات يوم نام لساعات طويلة وحلم حلمًا مثل رؤيا تمامًا مثل الرؤية التي تلقتها ابنتي مارسيلا والتي قادتكم إلى هنا، وهذا أيضًا يجب أن يُذكر في الكتاب. ظهر له شاب يشبهه تقريبًا وبقطيع أكبر بكثير، وجد يوحنا نفسه في مكان آخر، بدأ يسأل الكثير من الأسئلة: "أين أنا؟" قال. نظر إلى ذلك الشاب الذي يشبهه: "من أنت؟" قال. كان ابني يوحنا في أرض داود، هو الـ المسحوب من الله تحدث مع يوحنا ومسحه بالزيت.
اليوم ستختبرون حوارهم، لأن ابني يوحنا هنا، والـ المسحوب من الله الملك داود موجود هنا، كان لدى يوحنا كل الإجابات التي أرادها.
*يوحنا القبعة الصغيرة و **الملك داود
*وجدت نفسي في هذه الأرض المجهولة، والشاب الذي يشبهني، ينظر إليّ، سألته "من أنت؟ أين أنا؟" وقال:
**“يوحنا، إنك في بيت الله العلي، في البيت حيث جمع كل خراف إسرائيل المتشتتة.”
*”يا فتى الصغير”، سألته “ما اسمك؟” وبدأ يخبرني.
**"أنا يوحنا، يا صغيري، راعٍ بسيط مثلك تمامًا، اسمي داود، أنا الأصغر بين إخوتي، الله عز وجل رآني من بعيد ومسحني بزيت القداسة على يد نبيه صموئيل، وقال لي:"في يوم ما ستكون الملك القادم لإسرائيل، ستقود كل هذه الخراف إلى بيتي."
*"يا داود، هل بيت الله يرحب بالجميع؟" حتى أولئك الذين يفعلون الشر؟" وشرح. **"يا يوحنا، الله عز وجل يرحب بكل شخص، رحمته عظيمة جدًا جدًا، قلب منقوب ومهان لا يردّه، كل خروف في بيته جزء منه، لا يتركه أبدًا، سيفعل كل شيء للحفاظ عليه في حظيرته."
*"شكرًا يا داود، أنا سعيد بأن الجميع سيكون قادرًا على رؤية بيت الله، وسيكونون قادرين على رؤية مدى عظمة محبته، ومدى عظم رحمته."
أم البتول الطاهرة مريم
يا أبنائي، فهم ابني يوحنا أنه كان عليه أن يحب أولئك الذين جعلوه يعاني أكثر فأكثر، وأخذه داود بيده وبدآ بالرقص قائلين:"يا يوحنا، أنا دائمًا أسبح الله عز وجل بجسدي، أريد أن أعرض عليك."
انفجر قلب يوحنا بالفرح، لقد رقص من قبل، لكن هذه المرة كانت مختلفة بالنسبة له، وتوجه إلى الملك داود بهذه الطريقة.
*يوحنا القبعة الصغيرة و **الملك داود
*"يا داود، ابن الله عز وجل، شكرًا لك على قيادتي في الرقصة، لقد أسعدت قلبي، رقصتك قد منحتني قوة كبيرة، سأسبح كما علمتني، حتى أفرح إلهنا."
**"يا يوحنا، لديك أيضًا قطيع، وإن بدا لك صغيرًا، يجب أن يصطحبهم أيضًا إلى بيت الأب. لا تخف، الله عز وجل كما يحميني سيحميك أيضًا، فكما قدسني فقد قدسك أيضًا."
أم البتول الطاهرة مريم
يا أبنائي، استيقظ يوحنا وهو ينظر حوله فوجد نفسه في هذه الكهف، لا شيء مستحيل على الله الآب القدير، هذا ما لا يفهمه العالم، لأنه منجذب جدًا إلى الأشياء المادية.
الرسالة التي يريد الله الآب القدير أن يوصلها للبشرية هي فقط هذه، لقد خلق البشرية لتُسبح وتُحب، ومنح البشرية كل عزاء الهدايا الموجودة في العالم، لكن البشر حولوا أشياء كثيرة ضد الطبيعة، وجذبوا إلى أنفسهم غضب الله الآب القدير.
اطلب المغفرة والرحمة وأنقذ أرواحكم، أنا أمكم سأكون دائمًا في مساعدتكم.
أحبكم يا أبنائي، لقد شهدتم اليوم عجائب السماء، الآن يجب أن أغادركم، أبارككم يا أبنائي باسم الآب، و الابن و الروح القدس.
سلام عليكم! سلام يا أبنائي.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية