الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥ م

لقد تجلى الوقت في نهايته!

رسالة من مريم العذراء وأمنا إلى ميريام كورسيني في كاربونيا، سردينيا، إيطاليا بتاريخ ١٠ مايو ٢٠٢٥.

مريم العذراء معكِ يا خادمة الرب الإله.

قوّي نفسكِ، لا تنحرفي عن الحق، الوقت قد حان، العالم يدخل مرحلته النهائية.

تقدمي بقوة، راقبي وانتظري مني، أنا مستعد للتدخل معكِ، قريبًا سترينني، سآخذ بيدكِ، وسأرشدكِ إلى انتصار قلبي الأقدس.

يسوع يكرّس هذا النصر لي، فيَّ سيقوم شعب جديد، قدّيس، مكرّس للمحبة الكاملة.

الله الآب يرعى أولاده، صرخته هي المحبة فقط، يريد مخلوقاته الحبيبة معه، يريد أن يحتضنهم بقلبه، يريد إحيائهم في ذاته بمجده من أجل محبته الكاملة، لكن الإنسان يبقى أصمًا لنداء الحب من خالقه، مشتّتًا، مشغولاً باتباع الأضواء الكاذبة للأرض، لا يتوقف للتأمل في صحة روحه التي تتألّم، لا يلاحظ شيئًا، يستمر في طريقه في ظل الموت.

طبول الحرب تدق للموت، دموع الرجال تغطي الأرض، تعمّ الحروب بين الشعوب.

الإنسان شريك في الكارثة التي تسود العالم، الله قد نُسي: ... إنها قصة قديمة تنتمي إلى الماضي.

هذا البشرية، الخالية الآن من الحب، سجدت للشيطان وأنكرت خالقها.

يسوع:

حقًا، حقًا أقول لكِ: لقد تجلى الوقت في نهايته، المعركة تشتعل بين الخير والشر.

تابوا يا أيها الناس، تابوا الآن قبل فوات الأوان!

المصدر: ➥ ColleDelBuonPastore.eu