الأحد، ٤ ديسمبر ٢٠١٦ م

الأحد الثاني من زمن المجيء.

الأب السماوي يتكلم بعد القداس التضحوي المقدس الثلاثيني وفقًا لبيوس الخامس من خلال أداة راغبة ومطيعة ومتواضعة وابنته آنه.

باسم الآب والابن والروح القدس آمين. اليوم، 4 ديسمبر 2016 ، احتفلنا بالقداس المقدس التضحوي اللائق في الطقوس الثلاثينية وفقًا لبيوس الخامس. مذبح الذبيحة ومذبح مريم كانا مغمورين بضوء ذهبي لامع. الزخرفة الزهرية، والأوركيدات البيضاء العديدة، كانت مزينة بألماس صغير، وكذلك الرداء الأبيض لأم الله.

الأب السماوي سيتكلم الآن: أنا الأب السماوي أتكلم الآن وفي هذه اللحظة ، من خلال أداة راغبة ومطيعة ومتواضعة وابنتي آنه ، التي هي بالكامل في إرادتي وتكرر فقط الكلمات التي تأتي مني.

يا قطيعي الصغير المحبوب، ويا الأتباع الأعزاء، ويا الحجاج المؤمنين من قريب وبعيد، وأبناء مريم والآب الأعزاء. لقد اتبعتم جميعًا ندائي في هذا الأحد الثاني من زمن المجيء.

كل ما تتعلمونه اليوم له أهمية قصوى ، لأنني أقدم لكم معلومات ضرورية لتدخلي يا أحبائي. تم توفير كل شيء. أنا، الأب السماوي، أقوم بإعداد جميع الناس حتى يتمكنوا من الحصول على القوة لتحمل كل شيء وفقًا لخطة وإرادتي، واتباع ندائي.

أتمنى أن تعتنوا أولاً بنقل رسائلي ، لأنه في حسم كامل سيحدث تدخلي القوي على البشرية جمعاء. سيكون هذا الحدث لا يمكن تصوره بالنسبة للكثير من الناس.

يا أحبائي، لديكم الحماية الكاملة. ولكن ماذا عن أصحاب الديانات الأخرى وأولئك الذين ضلوا؟ لديكم الفرصة لاتخاذ قرار لصالح الحق في اللحظة الأخيرة. كيف سيحدث هذا؟

سيبدو الصليب مضيئًا بشكل مشرق عبر كامل السماء، ويمكن للكثيرين أن يتوبوا عن ذنبهم الجسيم على الفور ، أو يمكنهم الهروب تحت صليب ميغين أو آيزنبرج، وبالتالي قبول صليبهم الخاص والتوبة بقلب صادق عن خطايا الماضي.

الشرط المسبق بالطبع هو أن يؤمنوا برسائلي التي قدمتها إلى العديد من الرسل والرسالات. يجب ألا يصبحوا مضطهدي مختاري، مثل الكثير من الكهنة في هذا العصر.

كل من يضطهد رسلي يصبحون أعداء للكنيسة الكاثوليكية. سيستمعون إلى نداءات الشيطان. بقوة سيتخذون إجراءً ضدكم يا أحبائي.

في هذا الوقت الأخير قبل تدخلي، سوف يمارس الشيطان قوته الأخيرة. وسيوجه الضربة الأخيرة والأكثر قوة. بعد ذلك يتم أخذ كل السلطة منه. أولئك الذين اتبعوا ندائه بعد ذلك سيسقطون في الهلاك الأزلي. سيكون هناك بكاء وعويل وستكون قوة الشيطان فعالة إلى الأبد. لا عودة عن هذا الأمر.

بوحشية سيحدث هذا الحدث بكل عنف وقوة.

ابني يسوع المسيح وأمي السماوية سَيَظْهَرَان بِنُورٍ مُبِين في الفَلَك. لن يتمكن أحد من تفسير ذلك. لا يمكن لأحد أن يتنبأ بهذا، لأنني أنا الآب السماوي وحدي أعرف وقت هذا الحدث. أيضًا لن يعرف أحد مسبقًا. لذا كونو مستعدين لساعة الجراحة هذه.

ولكن قبل حدوث ذلك، سيُعطى المؤمنون فرصة لتكريس أنفسهم للقلب الأقدس لـِأُمّ الله، كما أعلنت أمي السماوية بالفعل أمس، في 8 ديسمبر 2016، من خلال ابني الكاهن الحبيب في غوتنجين، الذي يشغل منصب البابا في حالة الطوارئ.

مَنْ لا يُؤْمِن لن يُحْفَظ.

أبنائي الأعزاء من الكهنة، استيقظوا وتوبوا، لأنني أنا الآب السماوي سآتي بقوة ومجد عظيمين. التدخل قريب جدًا.

لذلك أُريد أن تُكرَّس روسيا للقلب الأقدس لمريم العذراء. يجب أن يتم هذا التكريس يا أحبابي. أريد إنقاذ البشرية جمعاء من الحرب العالمية الثالثة. يجب تجنبها، هذه رغبتي لكل مَنْ يؤمن ويصلي.

لن يفهم أحد ما يحدث بعد ذلك. كرة نارية عظيمة ستتدحرج على الأرض وستُمْحى مناطق بأكملها. هل يمكنك أن تفهم هذا يا أحبابي؟ هل تستطيعون شرح متى سيحدث ذلك؟

سلطاتي الأعزاء، لماذا لا تزالون لا تعرفون الحقيقة؟ لماذا ما زلتم تطاردون رسلي المخلصين وأبنائي إلى يومنا هذا؟ لماذا ما زلتم مضطهديهم اليوم؟

خذوا الكتاب المقدس وأثبتوا لي خطأً. ما أعلنتُه في رسائلي يتوافق مع الحقيقة الكاملة. يجب أن لا تغيروا شيئًا فيه، ولا ذرة واحدة.

أنا القويّ، العليم القدير الآب السماوي في الثالوث، خالق العالم كله والكون. كلمتي هي الحق لأنني الطريق والحق والحياة. مَنْ يؤمن بي سيُخَلَّص. ولكن من لا يؤمن سيدان. هذه كلمتي يجب أن تتبعوها.

ستُحتقرون وتُشتمون وسَيُنْتَزَع شرفكم. احملوا نيركم واتبعوني، لأنكم أتباع رسلي.

خذوا السلاح الفعالّ، المسبحة الوردية. يمكنكم التعرف على جميع المضطهدين من خلال حقيقة أنهم لا يصلون المسبحة أبدًا.

أريد الآن أيضًا أن تنسحب روسيا بسلاحها وأن تأخذ السلاح الوحيد الفعال في متناول يدها، وهو المسبحة الوردية. ثم ستُنْقَذ روسيا، وحتى البشرية جمعاء، من الحرب العالمية الثالثة.

هذا هو حقيقتي ومعلوماتي للبشرية. راقبوا وصلُّوا، لأن ساعة الحق قد حلَّت.

أحبكم جميعًا وأبارككم في هذه الاحتفالية، في الثالوث مع أمكم السماوية، وجميع الملائكة والقديسين، باسم الآب والابن والروح القدس. آمين.

راقبوا وصلُّوا، لأن الساعة قريبة.