رسائل من مصادر متنوعة

 

الجمعة، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢ م

ستكون هناك ساعات رهيبة لمن اختاروا اتباع الشيطان بإنكار الله الخالق.

رسالة من الله الآب إلى ميريام كورسيني في كاربونيا، سردينيا، إيطاليا.

 

كاربونيا 28/09/2022 - الساعة 11:33 صباحًا.

الحزن يقترب في الكنيسة!

إن "الغياب" لباباويّ، قد تسبب في تهيئة أرض خصبة للمسيح الدجال.

سيتم الترحيب بالقواعد الجديدة من قبل العديد من الرجال، ولكن بالحقيقة ليُعلموا أنها ليست مني!

أنا الله المحبة اللانهائية ولي محبة لخلقي.

الآن بعد أن استولى اللصوص على الكنيسة الأرضية، هذا لا يعني أن الله، الإله الحقيقي الوحيد، قد ترك التاريخ، إنه يحكم وسيحكم إلى الأبد!

التطهير الذي يحدث هو:

لكي يعود الإنسان "بصورة نقية" إلى خالقه،

أن يصبح واعياً ومطلعاً على أمور الله،

من الذي ينتمي لخالقه،

وأن يقف في طاعة له.

أنت على وشك أن تعرف وجه المسيح الدجال ولكن أنت على وشك رؤية وجه إلهك المحبة؛ ...ما سيكون أعظم مفاجأة؟

الله في عظمته، سيعرف الإنسان بحقائقه لكي يفتح قلبه ويعود إليه بإخلاص ومحبة،... أن يسجد للواحد الذي ينتظر استيقاظه بشوق ليعانقه مرة أخرى، يملأه بنعمه ويجعله يتمتع بالجنة الجديدة.

الشيطان المخادع يحاول بمجساته إبقاء أولئك الذين سقطوا في شبكته المميتة في الظلام ولكن الله سيفاجئ الإنسان الذي سيستعيد قواه العقلية وسيطلب المغفرة من خالقه الله.

هزيمة الشيطان وشيكة، المسيح الدجال، عند دخوله المنتصر، سوف يعتقد أنه حقق النصر، لكن الله يتدخل ويُضعفه من ذلك العرش الذي اغتصبه.

الإنسان في الله، سيرث الجمال مرة أخرى في الله، يسافر عبر الكون، يعرف الله وينتمي إليه.

قد حان وقت الحصاد!

كونوا مستعدين يا أبنائي!

امسكوا أنفسكم عن الخطيئة،

حافظوا على نقائكم لأن فجأة،

سوف تلتفون في النور وترفعون إلى النور!

روما ستبكي دموعاً مريرة! مجلس الشيوخ غير خاضع للرقابة! خدام المسيح الدجال منخرطون في رقصاتهم الكئيبة ولكن فجأة، صوت الله سوف يدوي!... جدران المعبد ستتشقق وقلوب الأشرار ستهتز,... احتفالهم سيتحول إلى بكاء ويأس.

حقاً أقول لكم هي الخطوط الأخيرة للعدو! الله ينتظر بمحبة صبورة ليعانق أبناءه مرة أخرى إليه.

يا أبنائي، صلوا! تصوموا عن أمور الدنيا!

الساعة تدخل الظلام! الجنازة قريبة! روما ستنوح على أبنائها!

دقات الطبول ... سيوف حادة ... دم الكثيرين سوف يغرق ساحة القديس بطرس.

ستكون ساعات رهيبة لمن اختاروا عن عمد اتباع الشيطان بإنكار الله الخالق.

وأنت، "مسحود الرب"، ... ستبكي!

ستبكي! سوف تصرخ طلباً للمغفرة! ستتلوى على الأرض كالثعابين من الألم الذي تشعر به.

أخيراً، سوف تصرخ باسمي المقدس، لكنني لن أستمع إليك؛ سيكون كما فعلت بي!

أنا أبارك أتباعي الأمناء، وأضع على جباههم علامة ملكيتي: الصليب!

الله يخلّص!

ملاحظة:: ثلاثة كتابات أخرى أعيد نشرها كتذكير برسالة 28 سبتمبر هذه:

8 و16 يناير 2019 وفبراير، 6 2019

المصدر: ➥ colledelbuonpastore.eu

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية