الأحد، ٢ مايو ٢٠١٠ م

عاجل، عاجل! لا تروا ولا تسمعوا النبي الكاذب! نداء ملح إلى البشرية

يا خراف قطيعي، السلام عليكم ونور روحي يهديكم.

الآتي سيكون حلّي الأخير بينكم؛ لأن كل شيء على وشك أن يبدأ. سَيَرحَلُ رُوحي القدوس ليبدأ المعركة النهائية من أجل حريتكم. أقول لكم مرة أخرى، لا تخافوا، أمي وملائكتي سيراقبون قطيعي الأمين.

أبواق الحرية على وشك أن تُنْفَخُ، ستعلن نهاية عبوديتكم. اجمعوا محاربيّ؛ اتحدوا في الصلاة مع أمي وجُنودي السماوية؛ أمي سترشدكم إلى الطريق الأمامي وتهديكم إلى النصر. أُعلِن لكم يا أبنائي، أن هذا العالم الذي تعرفونه على وشك الزوال، وكذلك كل من رفض الاستماع لصوتي واتباع طريقي.

عندما تسمعون الحديث عن حروب هنا أو هناك، لا تخافوا؛ بل اعلموا أن كل شيء قد بدأ بالفعل. الغالبية العظمى من البشرية ستضيع بالاستماع إلى العقيدة الزائفة لمايتريا. أي حزن يمس قلبي المحبّ؛ لقد أتيت باسم أبي ورفضني الناس وما زالوا يرفضونني؛ آخر يأتي باسمه الخاص وسَيُرحِّب به الناس كما لو كان الله نفسه. إذا فعلوا ذلك بالأمس مع الخشب الأخضر، فماذا سيفعلونه اليوم بالخشب الجافّ؛ كم يؤلمني أن أرى كل هذا النكران للجميل؛ أنا الذي هو الحب، تنكرون عليَّ الحب. يا أبنائي غير الشاكرين، كم طرقتُ على أبوابكم دون تلقي أي جواب! ترفضون الاستماع لصوتي والوفاء بوصاياي. لهذا السبب غدًا عندما تعودون إلى رشدكم، سيكون الأوان قد فات عليكم.

إن وقت رحمتي يقترب من نهايته؛ بعد حلّي، ستأتي علاماتي وتحذيري؛ وسيكون هذا نداءي الأخير للتوبة؛ استقبلوا آخر أجراس الرحمة لديّ يا من تترددون في الإيمان؛ لأنني أقول لكم حقًا، لن يكون هناك المزيد من الوقت للعفو والتسامح. بعد تحذيري، ستعمُّ الظلمة الأرض وسيُبْدَأُ وليمة أمير هذا العالم.

اقرؤوا كلمتي لكي لا تنخدعوا؛ اثبتوا في حبيّ؛ أحبوا وساعدوا بعضكم البعض؛ ثابروا في الإيمان والمحبة والأمل. لا تروا ولا تستمعوا إلى عقيدة النبي الكاذب، لأنها تمتلك قوة الإغواء؛ إذا لم تكونوا مختومين بدمي، فستكونون في خطر من أن تجرفكم تياره الخادع: مما يجعلكم تحبونه وتتبعونه؛ هكذا سيضيع الكثيرون.

أولئك الذين هم من قطيعي، استمعوا فقط إلى صوتي؛ تذكروا أن الفضول ليس من الله. أقول لكم مرة أخرى يا خراف قطيعي: لا تروا ولا تستمعوا إلى النبي الكاذب لكيلا تضيعوا؛ تذكروا ما تقوله كلمتي: "من يريد أن يحفظ حياته سيفقدها، ولكن من يضيعها لأجلي سيحفظها؛ لأن الكثيرين مدعوون، والقليلون هم المختارون."

لقد حذرتم. استعدوا يا محاربيّ، أبواق إعلان حريتكم على وشك أن تنفخ. تجمعوا حول أمي وملائكتي. راية دمي ستمنحكم الحرية. لا تسمحوا لأنفسكم بالضلال. النصر لنصيب ربكم، إنه مكتوب. شجاعة، سيكون وقتًا قصيرًا يا شعبي قبل أن تروا ملككم وربكم في كل مجده!

أنا منجيكم: يسوع الراعي الصالح.

وزعوا وانشروا رسائلي؛ لا تقفوا ساكنين؛ لا تدعوا أبناء الظلام يكونون أذكى من أبناء النور.

صلاة قوية للحماية، مُنحت من الرب لأوقات الضيق هذه

(يتم إجراؤها مع الدرع الروحي-أفسس 6:10-18 ومزمور 91 كل يوم ولا تنسوا أن تفعلوا هذه الصلوات المكثفة للعائلة)

" يا درع صدر الفادي، احمني في كل طرقي ومعاركي الروحية؛ غطِ أفكاري وقواي وحسي بدرعك الواقي؛ كسني جسدي بقوتك. لا تدع سهام الملتهبة من الشرير تلمسني في جسدي ولا روحي؛ قد لا يضرني السم والتعاويذ والسحر؛ قد لا يزعجني أي روح مجسد أو غير مجسد؛ قد يهرب الشيطان وجنوده الشريرة مني عند رؤية درع دمك الواقي. حررني من كل شر وخطر، يا دم الفادي المجيد، حتى أتمكن من إنجاز المهمة الموكلة إليّ وأمجد الله. أكرس نفسي وعائلتي طواعية لقوة دم فدائكم.

يا يسوعي الصالح، نجينا أنا وعائلتي وأحبائي من كل شر وخطر."

آمين