رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا
الأحد، ١٠ فبراير ٢٠١٣ م
نداء عاجل من الآب إلى البشرية.
الأمم تستعد للحرب!

يا شعبي، سلام عليكم!
الأمم تستعد للحرب. رسل الشر يسعون للوصول إلى ثلث الإنسانية، كل شيء مخطط له لزعزعة السلام. ملوك الدول القوية الذين يخدمون خصمي يريدون بدء الحرب لإقامة حكمه للهيمنة والخضوع للأمم وبالتالي تمهيد الطريق لمظهر المسيح الدجال. سيتم إطلاق خطط للدمار الجماعي، والاستفادة من الصراع الحربي. الموت الصامت سينتشر في الهواء، والفوضى والفوضوية، لفترة سيعيشها البشرية.
شعبي سوف يبدأون بالتطهير في فرن المحنة؛ هدير الخيل، وانفجار القنابل، وضجيج طيور الصلب، ستسرق سلام خليقتي. أرضي ستهتز وتئن مثل امرأة تلد، وشعبي سيسعون إلى المنفى؛ النساء والأطفال والشيوخ سيتركون المدن؛ الشباب سينضمون للخدمة العسكرية، والرجال سيكونون أندر من ذهب أوفير.
يا لها من مصائب ستستمع في كل مكان، ‘ابنة شعبي’ سوف تُدنس، وشرفها وعارها سيتدحرجان على الأرض. آه كم يوجد حزن في شعبي! لقد جاءت المصيبة بشكل غير متوقع! إنه صراخ عديم الفائدة، لن يسمع أحد، كل شيء فوضى وخراب. المدن تبدو كأشباح، وصمت الموت يسكنها؛ بدأ شعبي درب آلامهم، ومأساة شعبي هي صرخة يائسة تخترق اتساع الكون مطالبين بالعدالة والحرية.
ويل لك يا أورشليم لأن حجرًا واحدًا لن يبقى فوق آخر! ستُستولى على تلالك من قبل أعدائك، وتهدم بيوتك، وتدنس بناتك، ويقتل أشجعاؤك.
استعدوا يا شعبي، فأن أيام صحرائكم قادمة؛ كل شيء يجب أن يتحقق كما هو مكتوب؛ لكل شيء وقت معين في هذا العالم الزائل. العشب يذبل، والزهور تتلاشى، لكن كلمة الله تدوم إلى الأبد. ظلم الرجال سيوقظ عدالتي وفي النهاية سيسود النظام والقانون. الناجون مني سيكونون شعبي المختار غدًا، الذين سيعيشون معي في السماء الجديدة والأرض الجديدة لخلقي الجديد. كونوا بسلامي يا شعبي، ورثتي، أبيكم يهوه رب الأمم.
أعلنوا رسائلي إلى أقاصي الأرض.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية