الاثنين، ٢٥ فبراير ٢٠١٣ م

نداء عاجل من مريم الوردة الغامضة إلى الجيش الميليشيائي المريمي.

خلال التحذير سيقوي أبي روحكم، لكي تتمكنوا من مواجهة جيش عدوي!

يا جيشي الميليشيائي المريمي سلام الله عليكم.

كونوا مستعدين وجهزوا أنفسكم لمعركة روحية عظيمة، لأن كل الأحداث بدأت في إطلاقها. جهّزوا دروعكم وادهنوها بالصلاة، وارفعوا الراية المريمية، لأن المعركة النهائية من أجل حريتكم على وشك البدء. جيوش سماوية بالفعل بقيادة ميخائيل الحبيب مستعدة ومتوافقة. ما ينقص هو الجيش الميليشيائي لكي يتواءم وبالتالي ليبدأ المعركة الروحية العظيمة، هرمجدون. إذا ظللتم متحدين في الصلاة مع أمكم السماوية وجيشي السماوي، فستنتصرون في القتال اليومي، ولكن إذا سمحتم لأنفسكم بالانقسام من أجل خصمي فسوف تعانون هزائم مؤلمة ستجعل تطهيركم صعبًا.

خلال التحذير سيقوي أبي روحكم، لكي تتمكنوا من مواجهة جيش عدوي. تذكروا أن الصراع ليس ضد أعداء الدم واللحم، بل ضد القوى الروحية الشريرة التي تسكن في الفضاءات السماوية، والتي لها قيادة وسلطة وهيمنة على هذا العالم المظلم (أفسس 6: 12).

لذلك يا أبنائي الصغار، ستتلقون من أبي الكرامات والنعم الخاصة التي تجعلكم جنديًا روحيًا حقيقيًا؛ بدون هذه النعمة لن تتمكنوا من مواجهة تلك القوى الشريرة. بدون مساعدة من السماء ستهزمون؛ أذكركم أن المعركة روحية وأن الأسلحة الروحية التي سيعطيكم إياها أبي قوية وتهدم الحصون. أنا أدعو جميع أولئك الذين هم جنود جيشي الميليشيائي؛ كونوا مستعدين روحيًا لقدوم التحذير. صلّوا وصوموا وحرموا حواسكم لإعداد روحكم لهذا الحدث العظيم الذي سيغير حياتكم.

في الأبدية، أنتظركم لكي نخطط مع ميخائيل والجيش السماوي للاستراتيجيات التي سننفذها لهزيمة عدوي وجيشه الشرير. إلى الأمام يا جيشي الميليشيائي المريمي، ملكتكم وأمكم والجيش السماوي ينتظرونكم!

استعدوا يا جيشي المريمي، لكي تظل مصابيحكم مضاءة بصلواتكم، حتى عندما يصل سيدكم وربكم سيجدكم مستيقظين ويقظين كجنود صالحين؛ ثم كونوا مستعدين للقتال ومستعدين لكل شيء من أجل ملكوت الله. سلام الله يرافقكم وحمايتي الأمومية تعينكم. ملكتكم وأمكم، مريم الوردة الغامضة.

اجعلوا رسائلي معروفة للبشرية جمعاء.