رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الثلاثاء، ١٣ أغسطس ٢٠١٣ م

سبأوت يهوه، رب الجنود، نداء عاجل إلى البشرية جمعاء.

نارٌ من السماء تقتربُ من الأرض وسيعجز علماءُ العلم عن إيقافها، لأنّ هذا هو عدل الله الذي يرسله!

 

نارٌ من السماء تقتربُ من الأرض وسيعجز علماء العلم عن إيقافها لأنّ هذا هو عدل الله الذي يرسله! سقوط هذه الكرة النارية العملاقة سيحدث ضجة كبيرة في الأرض؛ ستضطرب البحار، وستتسبب الأمواج الهائلة في دمار وخراب في العديد من الدول. سيتعرض لبُّ الأرض لتغييرات كبيرة تجعل القارات تتحرك، ستهدر الأرض وتتعثر معبرة عن ألمها. كل شيء سيتغير في لحظة وسيكون لاشيء كما كان من قبل.

سيجن جنون الناس ويركضون يمينًا ويسارًا بحثًا عن مكان آمن ولن يجدوه. ستكون أرضي غير مستقرة وسيصبح دورانها مجنونًا، مما ينتج عنه زلازل وتسונامي وظواهر مناخية كارثية لم يرَها البشر من قبل. سيتحول العديد من الأماكن إلى صحاري بسبب الشمس التي تجعلها غير صالحة للعيش. تساقط الثلوج في أماكن لا ينبغي أن تتساقط فيها الأمطار الغزيرة والحمضية ستغمر الأرض.

سيتعجب الناس قائلين: "ما الذي يجري؟ هل هذه النهاية؟" وسترد السماء: كلا، ليست النهاية بل بداية مسارات ميلاد الخليقة! لن ينفعكم شيء لتختبئوا فيه في وقت عدلي الإلهي؛ إنّها، عدالتِي لا ترحم وعادلة وصالحة ولا تعرف الرحمة، قادمة لاستعادة النظام والقانون في كل ركن من أركان الأرض. لن تُسمع أنينكم وتوسلاتكم بعد الآن، لقد انتهى زمن الرحمة ورفضتم الترحيب به. "لقد فات الأوان عليكم أيها الحمقى عديمي الحواس، لا عودة!"

استمعوا يا سكان الأرض: هذا أنا، أبوكم السماوي، أتحدث وأقول: سرعان ما ارجعوا إلى طريق خلاصكم، ابقوا مع مصابيحكم مشتعلة، لأنّ اليوم العظيم والمروع للرب يقترب! أسرعوا، الساعة قريبة، يركض الفرسان ويفتح الأختام! ويلٌ لمن يستطيع أن يصمد أمام يوم غضبي العدل؟ يا خطاة اركضوا لكي ترتبوا حساباتكم لأنّ نار السماء تقترب! استيقظوا من خمولكم الروحي حتى تتمكنون من التبرير ولا يكون لديكم ما تندمون عليه عندما تصل نار عدلي!

أعلن لسكان الأرض أنّ يوم غضبي العدل قريب؛ لا تضيعوا المزيد من الوقت القليل المتبقي في البحث عن أشياء الدنيا! اتركوا المخاوف والهموم، وابحثوا عن الله بقلب صادق، لأنّ اليوم الذي ستصرخون فيه طالبين رحمتي يقترب ولن تجدوا شيئًا. ثم ليتندم من لم يستمع إليَّ في هذا الوقت الذي لا يزال الرحمة باقيةً فيه.

يا سكان الأرض لا تتجاهلوا كلماتي؛ لا تشكُّوا فيها لأنني أنا هو الكائن، الألف والياء، إله أبراهيم وإسحاق ويعقوب، أتحدث. هذه هي آخر النداءات التي أطلقها قبل أن يحين وقت عدلي الإلهي اغتنموا الوقت القليل المتبقي لكي ترتبوا حساباتكم وتعوضوا عن كل خطاياكم المرتكبة ضد وصائاي.

أبوكِ، يهوه صبأوت، رب الجنود.

أعلنوا رسائلي في كل بقاع الأرض.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية