الاثنين، ١٢ مايو ٢٠١٤ م

دعوة الآب السماوي لشعبه المؤمنين.

خلقي في تحول كامل، كل شيء بدأ استنفاره!

سلام عليكم جميعاً يا شعبي، يا ورثتي.

خلقي في تحول كامل، كل شيء بدأ استنفاره! باطن الأرض يغلي، وفي أماكن مختلفة سينبع النار من رحمها مما سيجعل العديد من الأمم تشعر بغضب الطبيعة.

ستغرق الأرض في أماكن كثيرة وذيل مياه البحر سوف يجتاح المدن الساحلية العديدة. أنا حزين لرؤية أن الغالبية العظمى من البشر لا تزال خاملة، لذلك لا يدركون ما يحدث حولهم. كما في زمن نوح لا يؤمنون، ويستمرون في حياتهم اليومية لكي ينالوا عدالة الله وسيكون الوقت متأخراً للكثيرين ممن لا يريدون سماع صوتي.

الغالبية العظمى كالعذارى الجاهلات تؤجل توبتهم إلى اللحظة الأخيرة، ولن يكون لديهم وقت للتوبة، لأن كل شيء سيحدث فجأة؛ حدث واحد سيعقب الآخر، وكل شيء سينطلق في سلسلة. نار من السماء سوف تهبط على الأرض ونار الأرض ستنبثق من الأرض؛ في مناطق عديدة ستفتح الأرض وستتحرك وأنينها سيكون كأن امرأة تعاني آلام الولادة. لبّ الأرض يخضع لتغييرات كبيرة ودورانه يتسارع، وسيصل طول اليوم قريباً إلى حد 12 ساعة، هناك عندما سينطلق غضب عدالتي الإلهية على خلقي ومخلوقاتي.

كل شيء يتحقق كما هو مكتوب؛ وسط الحرب والارتباك والفوضى سأرسل "تحذيري" الذي سيكون الباب المفتوح الأخير لرحمتي لأنكم تعلمون جيداً أنني لا أرضى بموت الخاطئ. استعدوا! يا شعبي ضعوا الزيت في مصابيخكم بالصلوات وابقوا مستيقظين حتى تتمكنوا من فتح الباب عند مجيء سيدكم وتناول العشاء معه.

حان الوقت لتشكيل فرق صلاة عالمية؛ تذكروا أن سلاسل الصلوات تخفف الأحداث؛ لا شيء مما هو مكتوب سينعكس، ولكن إذا صلّيت وصمت وقامت بالتوبة ومدحت أباك سيكون كل شيء أكثر احتمالاً ولن ينزل ذراعي بقوة لأن القيام بذلك لن ينجو أي فاني على الأرض. سيتم تجديد الكل، وسيتم تطهير كل شيء في فرن المحنة حتى يتمكن السماء الجديدة والأرض الجديدة من الولادة مع المخلوقات الجديدة وبالتالي يمكن لابني أن يعود ويؤسس مملكته للسلام والمحبة والوفرة مع شعبه المؤمنين.

كونوا مستعدين يا شعبي، يا ورثتي، لأن مجد الله قريب. ليكن كل واحد يحمل صليبه على غرار ابني، وتحملوه بحب حتى تتمكنوا من السكن في جنة أورشليم السماوية غداً.

أبوك يهوه رب الأمم.

اجعل رسائلي معروفة للبشرية جمعاء.