رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الاثنين، ٦ يوليو ٢٠٢٠ م

نداء من الله الآب لشعبه الأمين. رسالة إلى أخنوخ

أُعلن لكم يا أبنائي: أيامٌ قادمة من ضيقٍ عظيم وتطهير، بسبب الخطيئة والشرّ، لأغلبية ساحقة من هذا الجيل الفاسق الذي وصل القاع بالفعل!

 

سلامي معكم يا إسرائيل.

هكذا قال الربّ:

يا نبييّ، قلْ لقومي أنّ جائحة جديدة على وشك الانفجار وستكون أشد فتكًا من تلك التي تعيشونها. سيبقى البشر محصورين والحجر الصحي سيكون أطول. لست أنا، أبوكم، سبب هذه المصائب، بل يد الإنسان وعلمه في خدمة الشرّ هما اللذان يسببان هذه الجوائح. تذكروا أنّي أحترم إرادتكم الحرة، إنّه الشرّ الذي يسكن قلب وعقل النخبة، الذين يسمون أنفسهم "مستنيرين" هم من يتسببون بكل هذا الكارثة.

إذا عدتم إليّ يا قوميّ وصلّيتُم صلوات الحماية التي أرسلتُها لكم، مع الدواء من السماء، أؤكد لكم أنّ لا شرّ ولا فيروس ولا طاعون يمكن أن يؤذيكم. ولكن إنْ انصرفتم عني، تفعلون إرادتكم فوق إرادتي، أؤكد لكم أنّ خبث الأشرار سينزل عليكم. أُعلن لكم يا أبنائي: أيامٌ قادمة من ضيقٍ عظيم وتطهير، بسبب الخطيئة والشرّ، لأغلبية ساحقة من هذا الجيل الفاسق الذي وصل القاع بالفعل. كل الأشرار سيشعرون بصرامة عدالتي التي ستزول بنفخة. سيكونون جميعًا كالقشة تحترق في طريق عدالتي. ستكون أيامًا صعبة عليكم يا ميراثي؛ أيام اختبار ستطهّركم حتى تتألقوا كالكراب؛ فقط أولئك الذين يبقون متحدين بالإيمان والمحبة والثقة بالله سيتمكنون من تجاوز هذه الاختبارات.

يا قوميّ، الانشقاق في كنيسة ابني، والحرب، والأزمة الاقتصادية، والجوع، والفيروسات، والطواعين، والجوائح وغضب خليقتي، هي بعض الاختبارات التي ستطهّركم. الويلات بدأت، من يمكنه إنقاذ بنت صهيون، في أيام غضبي العادل؟ يا إسرائيل، لقد تخلى أبناؤك عن مراسيّ، لقد أداروا ظهورهم لي وقد زنى؛ الشرّ والخطيئة استوليا على شعبي؛ لهذا ستسيرون إلى المنفى، وسيرافقكم الخراب والموت سينوح عليكم حتى تعترفوا بي وتمجدوني كإلهكم الوحيد!

هيئوا أنفسكم يا إسرائيل، لأنّ وقت عدالتي يطرق بابكم، سآتي كلص في الليل؛ فلتضيء مصابيحكم كالجواري الحكيمات بالصلاة والصوم والتوبة، حتى لا يؤذيكم ملاك عدالتي ويمر بكم. يقترب اليوم العظيم والمريع للربّ، والشمس والقمر يظلمان والنجوم تفقد بريقها. سأجعل صوتي الرعد مسموعًا من جبل صهيون؛ سترتجف الأرض؛ ولكن أنا، إلهكم، سأكون ملجأً حاميًا لشعبي. (يوئيل 3: 15, 16)

ابقوا في سلامي، يا شعبي، ميراثي.

أبوكِ، يهوه، رب الأمم.

أعرفوا إسرائيل، رسائلي إلى البشرية جمعاء.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية