الأحد، ١٩ أكتوبر ٢٠١٤ م

تعالَ يا الثالوث القدوس، العائلة المقدسة والقديس ميخائيل لحماية وحراسة كلمة الله الآب لابنه.

أبنائي وأطفالي الأعزاء وخاصة أولئك الذين يعملون بشكل وثيق مع ابني ويساعدونه جسدياً وروحانياً. أمنحهم جميعاً بركة خاصة وكذلك كل أبنائي الذين يقرأون هذه الرسائل ويساعدون في نشر الحق من الله الآب وإيصال هذه الرسائل إلى بقية العالم. أريد حقًا أن تنتشر هذه الرسائل في جميع أنحاء العالم لإنقاذ الأرواح وتعليمهم الحقيقة لكنيستي الكاثوليكية المقدسة الوحيدة الرسولية. لكل أبنائي الذين ليسوا كاثوليكاً، فإن نفس النعمة تنالكم أيضاً لأنكم حيث أريدكم الآن، ولكن للعثور على الحق الكامل فهو في الكنيسة الكاثوليكية التي بدأتُها في العشاء الأخير وحققتها على الصليب عندما قدمت حياتي مع مريم أمي من أجل جميع خطايا العالم من البداية إلى نهاية الزمان.

الوصايا العشر أعطيت لهداية جميع المسيحيين نحو الحق حتى يتمكنوا من العيش في حالة نعمة في حياتهم، والسبعة أسرار المقدسة أعطيت لجميع الكاثوليك حتى يتمكنوا من العيش بملء النعمة. إذا كنت كاثوليكيًا، فأنت بحاجة إلى العيش ضمن الوصايا العشر وسبعة أسرار الكنيسة الكاثوليكية والذهاب إلى الاعتراف عند الذنب، وإذا كان الذنب مميتًا، يجب عليك الذهاب إلى الاعتراف قبل تلقي القربان المقدس في القداس أو أنه ذنب مميت آخر. لا يمكنك استقبال القربان المقدس في حالة الذنب المميت. انظروا في تعليم الكنيسة الكاثوليكية الموافق عليه من قِبل البابا يوحنا بولس الثاني إذا كنت لا تعرف ما هو الذنب المميت أو ما هو الذنب اليسير. الناس لا يعتقدون أن الذنوب اليسيرة تؤذيهم، ولكن إذا لم تذهب أبدًا إلى الاعتراف واستمررت في ارتكابها فسيتم توجيهك نحو الذنب المميت. كما أنه ذنب مميت عدم الذهاب إلى الاعتراف مرة واحدة في السنة. يجب عليك مساعدة نفسك على التعرف على حقيقة الكنيسة الكاثوليكية إذا كنت كاثوليكيًا ودراسة الكتاب المقدس، والذهاب إلى القداس أيام الأحد باستثناء سبب وجيه وليس فقط لأنك احتفلت الليلة الماضية وأنت متعب. هذا ليس سبباً جيداً.

يا أبنائي، أنا إلهكم، أمنحكم كل النعم اللازمة لإنقاذ أرواحكم في هذا الوقت، ثم المزيد الكثير إذا طلبتموها مني واستخدمتموها. لا يمكنني إلا أن أجعل النعم تتدفق من السماء لكم، ولكن عليكم بذل الجهد لطلب المغفرة مني إلهكم وقبولها تمامًا كما لو كان صديق يقدم لكم هدية تريدونها بشدة. تحتاجون إلى الطلب والرغبة في النعمة بشدة لإنقاذ روحكم. السبب الذي يجعلني أبذل كل جهد ممكن لكل نفس على وجه الأرض هو أن التحذير والشريحة التي سيحاول الشيطان وضعها في أجسادكم للسيطرة عليكم قريبة جدًا، جدًا، جدًا. إذا سمحتم لهم بوضع الشريحة في أجسادكم بإرادتكم الحرة، فسوف يمتلك الشيطان السيطرة الكاملة على عقولكم. مع وجود الشريحة في أجسادكم، سيكون الأمر مثل ميكروفون يمكنهم من خلاله التحدث أو وضع أي ضوضاء لتسمعوها ليدفعوكم إلى الجنون. لا تأخذوا الشريحة ولا لقاح الإنفلونزا في أجسادكم لأن الشريحة تسيطر على عقولكم وأرواحكم، ولقاح الإنفلونزا يضعف جهاز المناعة الخاص بكم ويضع الزئبق في أجسادكم بمعدل مرتفع للغاية مما يتسبب في التقاط جميع الضوضاء الكهربائية وإصابة أجسادكم بالمرض والسرطان وأنواع أخرى كثيرة من الأمراض. لقد ثبت علميًا أن العيش بجوار محطات الطاقة الرئيسية وخطوط الجهد العالي يسبب السرطان وأمراضًا أخرى كثيرة. أجسامكم تتكون من نبضات كهربائية والتلامس الكهربائي العالي يتسبب في حدوث ماس كهربائي في أجسادكم لإيقافها عن العمل بشكل صحيح. معظم الناس لن يفهموا هذا، لكنه مهم أن تعرفوه.

لم يتبق الكثير من الوقت لأبنائي ليعيشوا في هذا العالم بطريقة طبيعية كما اعتدتم عليها وأنا، الله الآب، مع مريم والقديس ميخائيل أحاول تجهيز جميع أبنائي للعصر الجديد للسلام أو للسماء أيهما يأتي أولاً لكم. أريد التأكد من رؤيتكم في السماء أو في العصر الجديد للسلام بعد الأيام الثلاثة المظلمة أو مذنب العقاب عندما سيتم إلقاء كل شر مرة أخرى إلى الجحيم وإغلاقه هناك وستنضم السماء والأرض معًا لتشكيل أورشليم الجديدة لألف عام من السلام وسيتحقق "أبانا" ومهمة يسوع ومريم بموت يسوع على الصليب. هذا هو المجيء الثاني، تحقيق المجيء الأول ليسوع. آمين. ليكُن كذلك. مريم أمي ستتحدث الآن.

حبيبتي، يا جميلتي وكل أطفالي الأجمل. هذه أمكم المحبة بكل حب وفرح لهذا اليوم. أشياء كثيرة جيدة تحدث في العالم من فضائل ابني. نادرًا ما تغطيها وسائل الإعلام لأنهم يتحكمون فيها حكومة عالم واحد. لكن الكثير من أبنائنا يستيقظون من سباتهم ويرون أن العالم يجب أن يتغير من الشر إلى الخير وإلا سيدمر نفسه. أصبح العديد من الناس على دراية بهذا الأمر ويبدأون في التخلي عن طرقهم الخاطئة والسير على الطريق المنتصر للمسيح يسوع واستعادة أرواحهم وأجسادهم لتكون جاهزة للركض الأخير ليسوع والاستعداد للتحذير وتحويل حياتهم إلى الله مخلصنا.

هذه الرسائل من الله الآب لإنقاذ كل أرواح الأرض في اللحظة الأخيرة في وقت الله لأن الله لا يملك أي وقت. إنه مجرد الدقيقة الحالية ويجب أن تعيش الدقيقة الحالية كما لو كانت آخر دقيقة لك لأنه قد يكون وسيحدث يومًا ما. أمكم المحبة، مريم وكل السماء.