الجمعة، ١٢ يوليو ١٩٩٦ م

رسالة شهرية إلى جميع الأمم

رسالة من يسوع المسيح والعذراء مريم المقدسة أعطيت للرؤيوية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

أُعطيت الرسالة التالية على جزأين بسبب طولها. الجزءان متخللان. يسوع وأم الله موجودان هنا كلاهما. قلوبهما مكشوفة.

تقول أمنا مريم: "المجد ليسوع. من فضلكم صلوا معنا لأجل أولئك الذين يعارضون الحياة." صلينا.

أخبرتُ (مورين) أم الله أن هناك الكثير من الناس هنا يرغبون في الشفاء وأن لديهم احتياجات كثيرة - جسدية وروحية وعاطفية.

تقول: "سيحتاج البعض إلى الانتظار؛ والبعض الآخر سيجد النعمة في هذه اللحظة الحاضرة. ولا يزال آخرون أعضاء في جيشي من أرواح الضحايا. دعونا نصلي معًا لأجل كل هؤلاء." صلينا.

"يا بنيتي، أرجوكِ دوني كلماتي على سبيل المديح ليسوع. لقد أتيتُ لأتحدث إلى جميع الأمم - جميع الناس. اليوم، في بلدكِ، يُنظر في خطيئة مروعة، وهي الإجهاض الجزئي، باعتبارها قانونًا قابلاً للتطبيق. هذا لا يقتصر فقط على كونه أسوأ من مذبحة الأبرياء التي ارتكبها هيرودس، بل هو سابقة لكي تحذو الأمم الأخرى حذوها."

"يجب أن يكون جيشي من النفوس المكرسة صوتًا ينادي في البرية. يا أبناء مريم، يجب أن تجعلوا أصواتكم تُسمع فوق ضجيج الضمائر الساكنة. لم يستطع الشيطان محاولة قانون علني كهذا قبل 10 سنوات. ولكن اليوم، لأن الاستقامة كامنة في القلوب، فإن أفعاله تمر مرور الكرام تقريبًا."

"يا أبنائي الأعزاء، الأمر متروك لكم لتكونوا صوتي في العالم. أعيدوا إحياء الوصايا العشر. لم تتغير. تحدثوا عن رسالة محبّتي المقدسة. يجب أن تكونوا رسالتي في العالم. نحن أقل عددًا، لذلك يجب أن تصلوا من أجل القوة. نعمتي هي قوتكم. سيحقق قلبي النصر بكِ ومن خلالكِ. عندما تسعون نحو أهدافي، تكون بركتي عليكِ."

يقول يسوع: "أرغب في أن تكرم العائلات صورة قلوبنا المتحدة، لأنه يوجد فيها النعمة للبقاء متحدين وأن يصبحوا قديسين. لن تنحل الزيجات التي تكرس بهذه الطريقة لقلوبنا المتحدة. أنا أعطي اليوم نعمة لتحرك النفوس في هذا الاتجاه. سنمنح الآن الموجودين هنا بركة قلوبنا المتحدة." يباركنا ويغادرون.