الجمعة، ٥ يوليو ٢٠٠٢ م

رسالة شهرية إلى كل الناس وكل أمة

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

يسوع هنا بقلبه مكشوفًا. يقول: "أنا يسوعكم، مولودًا بتجسد. إنها الإرادة الإلهية الكاملة لأبي الأبدي أن آتي إليكم اليوم لزيادة وتقوية المؤمنين الباقين. من هذا اليوم فصاعدًا ستكون جميع رسائلي العلنية لكم تحت العنوان: الحب الإلهي يتحدث إلى المؤمنين الباقين. هؤلاء هم الذين يثابرون في تقليد الإيمان على الرغم من كل العقبات."

"جئت يا إخوتي وأخواتي لأدخلكم في غنى قلبي المقدس. أرغب في مشاركتكم المظالم المريرة لقلبي. أطلب منكم التأمل في هذه المظالم وتهدئة قلبي بحبكم - حبكم القدوس."

"أولاً وقبل كل شيء، أحزن على فقدان البراءة في العالم. بسبب الاتصالات والسفر الحديثين، فإن هذا الفقدان لعفة الطهارة أكثر انتشارًا من أي وقت مضى. يتم استخدام الأطفال الصغار واستغلالهم من قبل شريحة من السكان تسعى وراء المتعة."

"مرتبط ارتباطًا وثيقًا بهذه المظلمة هو أخذ الأرواح البريئة من خلال تحديد النسل الاصطناعي والإجهاض. غالبًا ما يكون منع الحمل الاصطناعي مجرد شكل آخر للإجهاض. يتم تدمير الأرواح البريئة التي أعطيها قبل أن تزدهر في الرحم. يفضل الأزواج المتعة، وليس الحياة الجديدة."

"أحزن أيضًا على عبادة الأصنام الكاذبة من قبل الكثيرين. آلهة المال والسلطة والخطايا غير الطبيعية للجسد قد استهلكت قلب العالم."

"جئت إليكم اليوم لأطلب منكم، ليس فقط تهدئة قلبي المتألم، بل وقلب أمي التي تعاني بشكل حميم معي. الحل الوحيد لجميع مظالم قلبي هو الحب القدوس؛ لأن الحب القدوس وحده يمكن أن يشفي كل الجروح."

"إنني أرغب في رفاهية نفوسكم والتي لا يمكن أن تأتي إليكم إلا من خلال المحبة. لذلك، أدعوكم إلى نطاق الحب القدوس الذي هو القداسة والخلاص ذاته. هذا وحده هو الحل لتبلد الإنسان تجاه الله ووصاياه. يملي الحب القدوس نهاية للإرهاب في الرحم وفي العالم. يدعو الحب القدوس البشرية جمعاء للاتحاد والدخول إلى الغرفة الأولى من قلوبنا المتحدة. خارج الحب القدوس، أنتم لا تعيشون في انسجام مع الإرادة الإلهية لله."

"أبارككم اليوم ببركتي من الحب الإلهي."