الأحد، ٥ ديسمبر ٢٠٠٤ م

رسالة شهرية إلى كل الناس وكل أمة

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

يسوع هنا بقلبه مكشوفًا. يقول: "أنا يسوعكم، مولودًا بتجسد."

"لقد أتيت لأساعدكم على فهم أن أي قانون أو أي حكومة لا تقوم على المحبة المقدسة فهي معارضة للبر وبالتالي تعارض المشيئة الإلهية لله. يجب أن يكون هدف القوانين والحكومات هو توجيه جميع الناس نحو المشيئة الإلهية التي هي الحياة الأبدية نفسها. كثيرون ينزلقون بسرعة إلى هلاكهم لأنهم قد وُضعوا في مناصب السلطة، ولكن بدافع الكبرياء يضللون من هم تحت رعايتهم. البعض لديهم مكانة عامة ويمكن أن يكسبوا العديد من النفوس للملكوت، لكنهم يختارون بدلاً من ذلك الخطأ من أجل الأمن الأرضي."

"كل شيء في هذه الحياة - كل شيء دنيوي هو عابر ومؤقت ولا قيمة له عندما تأتي الروح أمامي للحكم. ما يدوم هو المحبة. المحبة المقدسة هي خلاصك. اتركوا كل شيء آخر واركضوا إلى قلب مخلصكم من خلال احتضان المحبة المقدسة."

"طالما أن القلوب تستمر في اختيار طريق يتعارض مع المحبة المقدسة، فسوف يكون لديكم حروب وعنف وفظائع ضد الأبرياء ومجاعات وما شابه ذلك. الكوارث الطبيعية، بينما يراها الناس كغرائب من صنع الطبيعة، هي عقاب على الخطيئة، تمامًا كما أن الحرب والمرض كذلك. كل لحظة حاضرة تحمل معها النعمة لمتابعة البر من خلال المحبة المقدسة أو الإغراء بالخطيئة. يجب أن تختار الروح."

"مرة أخرى أحث كل روح على الدخول في رحلة تحوله من خلال فلك قلب أمي الذي هو المحبة المقدسة. ارفضوا ظلام التسوية. أقول لكم، كل ما يمنعكم من الإيمان بكلماتي إليكم اليوم هو حب الذات الخاص بكم والذي يحثكم على عدم التغيير - وعدم الاستسلام. أغفلوا عن أنفسكم وتابعوني."

"هنا في هذا الموقع أكشف للعالم لأول مرة سر غرف قلبي. مستقبل العالم يقع في أحضان هذه الرسالة. أنا يسوعكم، أقول لكم ذلك. العالم على مسار يؤدي إلى تدمير مؤكد وغير مسبوق إذا استمر في العيش خارج المحبة. مشيئة الله تأتي إليكم من خلال الحب الإلهي المقدس. إنه محبة وسلام وفرح وحقيقة وكرامة الحياة نفسها. احتضنوا إرادة أبي لكم بكل كيانكم وسأحتضنكم."

"اليوم، أقول لكم، أحترم كل جهد تبذله الروح نحو قداسة شخصية خاصة بها. هؤلاء هم الأبرار - أولئك الذين أعتمد عليهم من أجل الصلاة والتضحية من أجل تحويل العالم."

"إذن، أسألكم يا أبراري، اتحدوا في جهودكم لإيصال جميع الناس وجميع الأمم إلى طريق التحول من خلال هذه الرسائل الخاصة بغرف قلوبنا المتحدة. سأبارككم. سأبارك جهودكم وعائلاتكم - وسوف يستقر رزقي عليكم."

"حتى الآن، أنا أباركم ببركتي للمحبة الإلهية."