السبت، ٢٤ يونيو ٢٠٠٦ م

قداس منتصف الليل في ملعب يونايتد هارتس؛ أعياد قلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر

رسالة من العذراء المباركة معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نور ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

الأم المُبارَكة هنا كمريم، ملجأ المحبة المقدسة. هي أمام صورة كبيرة للقلوب المتّحدة. تقول: "المجد ليسوع."

"يا أطفالي الأعزاء، آتي إليكم مرة أخرى لأدعو جميع الناس وجميع الأمم إلى قلبي الطاهر، وكذلك قلب يسوع المُقدَّس. في الوقت المحدد، الذي اختاره وعرفَه الآب الأزلي وحده، سيعطى لجميع الناس النعمة لمعرفة حضورِه الحقيقي وفهمه. سيُدعَى الكثيرون إلى قلبه من خلال هذه المعجزة القادمة. ولكن يجب أن تصلّوا يا أطفالي. الصلاة توحدكم بالله وتساعدكم على التعرف على الشر. أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى هذه المعجزة سيكونون أكثر عرضة لرفضها. حوّلوا قلوبكم إلى قربان حي على غرار قلب يسوع المُقدَّس. بهذه الطريقة، سيعطى غير المؤمنين المزيد من النعم نحو تحولهم."

"لا تضيعوا اللحظة الحالية في التكهن بطبيعة هذه المعجزة أو توقيتها. الله ينظر إلى كل قلب في كل لحظة، وهو وحده يعلم التنفيذ الكامل لإرادته. اسمحوا لقلوبكم أن تكون بسلام وروحانياتكم تعكس دائمًا المحبة. ثم سأستمرّ معكم في الإرادة المقدسة والإلهية للآب، وأدعوكم إلى التقديس."

"في هذه الأيام يجب أن تفهموا يا أطفالي، أن الشيطان يحارب الحق. لكن السماء قد أعطتكم وسيلة للدفاع. فكما في الأيام الماضية، قسمت عصا موسى المياه للسماح لشعبه بالمرور بأمان، وهكذا اليوم، فقد أُعطيتم سيف القديس ميخائيل لفصل الخير عن الشر - والحق عن الباطل. والأكثر من ذلك، لقد أُعطيتُم درع القديس ميخائيل للحماية ضد أكاذيب الشيطان."

"أقول لكم الحق، يجب أن يكون لهذا البلد قلق أقل بشأن خرق حدوده، وقلق أكبر بشأن خرق الحياة في الرحم. لأن طريقة التعامل مع الحياة في الرحم هي التي ستحدد مستقبل كل أمة وهشاشتها أمام الهجوم من الخارج. الشيطان هو الذي يعزّز كل الانحطاط الأخلاقي بهدف إضعافكم من الداخل. افتحوا أعينكم على الحق. عندما تعارضون العدو بأي طريقة، فأنا دائمًا بجانبكم وأدافع عنكم. إذا لم تستسلموا للإحباط، فسوف نفوز."

"يا أطفالي الأعزاء الأعزاء، أذكركم أنه يجب أن تكونوا متحدين في المحبة المقدسة، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنكم بها المصالحة مع خالقكم. لا تستخدموا التكنولوجيا التي أعطاكم الله إياها لتقسيمكم، الواحد ضد الآخر. استخدموها من أجل رفاهية البشرية جمعاء. اعتنوا ببعضكم البعض في كل حاجة. ثم سيراقب الله، الذي خلق الزمان والمكان ويرى إلى كل قلب، احتياجاتكم. بهذه الطريقة فقط ستتمتعون بالسلام الحقيقي."

"يا أبنائي الصغار، أنتم لا تفهمون بالمكر الذي يهاجمكم به الشيطان. يجب عليكم دائمًا أن تصلوا لكشف أكاذيب العدو. كل خطيئة هي خيانة للحب القدوس في قلوبكم. لدى الخصم ذكاء أعلى مما تدركون. إنه يعرف بوابة حب الذات التي يمكنه الدخول منها، وقبل أن تروا يده في أفكاركم وكلماتكم وأفعالكم، يكون قد جعل منكم عدوًا للحب القدوس."

"ابدأوا برؤية أن أمكم السماوية تأتي طالبةً رفاهيتكم وخلاصكم، وأن تقدم لكم الملجأ الآمن لقلبها، وهو الحب القدوس نفسه. لا تجعلوا آلهة زائفة من الألقاب أو المال أو السلطة أو السمعة. كونوا بقلب طفل صغير لا يحمل أي مكر أو مصلحة ذاتية، بل فقط حبًا. أنا راعية الطفل الروحي الذي يأتي إليّ بتواضع."

"يا أبنائي الصغار من المكسيك، لقد أتيت لأدعمكم في كل تحدٍ. تذكروا أن قوة النعمة تتجاوز أي شر بكثير. ابقوا، أكثر من أي وقت مضى، متحدين في قلبي من خلال الحب القدوس. اجعلوا حياتكم صلاة حبًا ومثالاً حيًا للحب القدوس. بهذه الطريقة يمكنكم رؤية بوضوح ما يجب أن تكون عليه خياراتكم. قلبي ينحني نحو المكسيك - مساعدتكم في كل لحظة. يجب أن يصل نصرتي إلى قلوبكم أولاً، قبل أن أتمكن من المطالبة بالنصر في بلدكم."

"أعزائي أبنائي الصغار، خلال هذه الأيام القليلة الماضية كنتم تختبرون هنا دموعي الغزيرة (الأمطار الغزيرة والفيضانات). أنا أبكي على أولئك الذين يسمعونني أقول 'صلوا، صلوا، صلوا'، لكنهم لا يلتقطون سبحهم لمساعدتي. ذراع عدالة ابني يثقل. أحتاج مساعدتكم - صلواتكم - لردعه. لا تديروا ظهركم لي في هذا - الساعة الأخيرة - التي تقرر نتيجة المعركة. حولوا قلوبكم إليّ، وسأجعل منها أوعية حبًا. سنتحد ضد الشر؛ ثم سنكون أحرارًا في القدس الجديدة."

"يا أبنائي الصغار، مرة أخرى آتي إليكم طالبةً منكم أن تتحدوا داخل قلوبنا المتحدة حتى تخفق جميع القلوب كقلب واحد في الحب القدوس. لا تترددوا في قراراتكم. اختاروا دائمًا الحقيقة بروح الحق. أحبكم يا أبنائي الأعزاء. أرغب في مشاركة السماء معكم."

"الليلة آخذ جميع طلباتكم إلى السماء بقلبي الأقدس. أنا أبارككم ببركتي من الحب القدوس."