الأحد، ٦ سبتمبر ٢٠٠٩ م

الأحد، ٦ سبتمبر ٢٠٠٩

رسالة من القديس توما الأكويني أُعطيت للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

يقول القديس توما الأكويني: "المجد ليسوع."

"لقد أتيت لأشرح بشكل أعمق الوحي الخاص بالقلوب المتّحدة. الصورة المقدسة بأكملها محاطة بلهب الحقيقة الأبدية--لهب الآن الأبدي الذي هو لهب كل حياة--لهب قلب الله الآب. من هذا اللهب ينير روح الحق ويُحِيط القلوب المتحدة ليسوع ومريم."

"قلب الأم القدّيسة يقود دائمًا إلى القلب الإلهي لابنها الحبيب، يسوع--وهكذا هو الحال في هذه الصورة المقدسة. عانت السيدة العذراء الآلام داخليًا. شعرت بمرارة ابنها في حديقة جثسيماني. بما أن قلبها كان محاطًا بنور الحق، علمت بأن ابنها سيستسلم لإرادة الله الإلهية."

"شعرت بالضربات على العمود في جسدها هي نفسها، وكذلك بقسوة وضع تاج الشوك."

"تحركت على طول طريق الصليب وهي تشعر بوزن هذا الصليب على كتفيها هي نفسها."

"عندما ثُقب جسد يسوع بالمسامير، شعرت بهذه الضربات داخليًا في جسدها هي نفسها."

"شعرت الأم المباركة كما لو أنها معلقة على الصليب مع ابنها أيضًا."

"تدعو السيدة العذراء اليوم جميع الناس وجميع الأمم للدخول إلى غرف قلب ابنها الأقدس. يظل الوحي الخاص بهذه الغرف حتى يومنا هذا ثمرة آلامه وموته."

"لا تدعوا أحدًا يأخذ هذا بعيدًا عنكم سرًّا من خلال أكاذيب."