الثلاثاء، ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ م

الثلاثاء، ١٨ سبتمبر ٢٠١٢

رسالة من مريم العذراء المعطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

تقول أمنا المباركة: "المجد ليسوع."

السيدة هنا كملاذ المحبة المقدسة، لكنها تسقط قطرات من الدم من قلبها. وهي تقول:

"اليوم، جئت لأخبركم أن الاستخدام غير المنضبط للإرادة الحرة - أي الإرادة الحرة التي لا تتماشى مع المحبة المقدسة - في خطر من تدمير العالم كما تعرفونه."

"القلوب على خطأ، والتي تتودد بأي شكل من الأشكال إلى تفضيل المتطرفين. لن تربحوا استحسانهم أبدًا، بل ازدرائهم المستمر. لقد استولت الإرادة الحرة لهؤلاء المتطرفين عليها الشيطان. إنهم يتصرفون بدافع العاطفة - وليس بعقلانية هادئة. أن يسقط سلاح الدمار الشامل في أيدي مثل هؤلاء يؤدي إلى تدمير مؤكد."

"أيها الأعزاء، انظروا إلى أولئك الذين يدعمون هذا التدمير من خلال تقاعسهم. إذا دعمتم هذا عدم الحسم، فإنكم أيضًا تدعمون الكارثة. بلادكم بحاجة إلى قائد ناضج بما يكفي لوضع كل شيء في المنظور الصحيح. يجب أن يكون هذا قائداً يعمل من أجل أمة أقوى - وليس واحداً يجردها من كرامتها ومواردها الطبيعية ويمحو الحدود بمزيد من عدم الحسم."

"الله لا يدعوكم إلى نظام عالمي واحد يقوم على الخوف. إنه يدعوكم إلى عالم بقلب واحد - قلب المحبة المقدسة. جميع الأجندات الأخرى - حكومة واحدة ونظام مالي واحد ودين واحد - ليست من الله بل من الشيطان. أيها الأعزاء، افهموا هذا ولا تسمحوا لقلوبكم أن تقنع بخلاف ذلك."