الأربعاء، ٢٤ يونيو ٢٠١٥ م

الأربعاء، 24 يونيو 2015

رسالة من مريم، ملجأ المحبة المقدسة المعطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجيلفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

تقول مريم، ملجأ المحبة المقدسة: "المجد ليسوع."

"في هذه الأيام، العالم متعطش للحقيقة - الحقيقة القائمة على محبة الله والجار. يُعطى الكثير من الصوت لـ 'العدالة الاجتماعية'، لكن العدالة الحقيقية هي قيادة الآخرين في الحق. الهيئات الحاكمة في العالم لا تعرف روح الحق وبالتالي، فإنها لا تقود وفقًا لإلهام الروح القدس - روح الحق."

"استولت الأرواح الضالة على غالبية القلوب في المناصب القيادية اليوم. يتضح هذا جلياً في السياسات التي يروجون لها وفي الطرق التي يعالجون بها التحديات مثل: الأمن العالمي، والاقتصاد والقضايا الأخلاقية، ​​على سبيل المثال لا الحصر."

"أنا آتي إلى الأرض اليوم، كما يرسلني الله، لأجذب جميع الناس وجميع الأمم إلى قلبي الأقدس، ملجأ المحبة المقدسة. هنا توجد كل النعمة التي يحتاجها كل نفس للتقرب من الله وأن يقوده الروح القدس. هذا النداء هو لحظة نعمة عظيمة تغمر العالم، مما يمنح الجميع الفرصة للمشاركة في خير الله. هذه هي العدالة الاجتماعية السماوية. لا تنتظر موافقة الآخرين على دعوة السماء. استدر إليّ الآن، بينما ذراعي ممدودتان نحوك وقلبي يرحب بك. لن أطرد أحدًا من حضن قلبي." *

"تردد البشرية في الدخول إلى أحضاني المقدسة للمحبة يزيد الهوة بين قلب العالم وقلب الله. كل لحظة تمر تكون بعيدة عن الحق وتغرق البشرية بشكل أعمق في الخطأ."

"يا أبنائي الأعزاء، عدم الاختيار من أجل المحبة المقدسة هو اختيار ضدها! ثم تعارضون ابني وإرادة الآب. هذه ليست مجرد كلمات للاستماع إليها وتركها جانبًا! هذا هو الحق الذي يدعوكم الله إلى قبوله والعيش فيه. هذا هو النداء لخلاصكم الخاص. لا يدخل أحد السماء خارج المحبة المقدسة."

* عندما يأتي الحجاج إلى عقار مارانثا سبرينغ ومزار مع قلوب منفتحة وصادقة، فإنهم يدخلون في الحضن الترحيبي للقلب الأقدس لمريم، ملجأ المحبة المقدسة، ويتلقون كل النعم المرافقة لهذا المكان الذي تفضله السماء.