الثلاثاء، ٢٨ مايو ٢٠١٩ م

الثلاثاء، ٢٨ مايو ٢٠١٩

رسالة من الله الآب أعطيت للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودت على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "يا أبنائي، يجب أن تنبع روحانيتكم من أعماق قلوبكم. لا ينبغي أن تكون سطحية. حبكم لي لا يجب أن يكون للآخرين ليروه، بل بيني وبينكم. مثل هذا الحب الحقيقي سيكون واضحًا للآخرين، لأنه سينبعث من كيانكم الداخلي."

"تذكروا، أي فضيلة تمارسها ليراها الآخرون ليست هدية مني، ولكن تأتي من حب الذات. أي فضيلة حقيقية لا يجب أن تُعرض على الآخرين ليروها. الفضيلة الصادقة عميقة في قلب الروح. غالبًا ما تخفي صدق الفضيلة وجودها حتى عن الروح نفسها."

"الآن، يجب أن أتحدث إليكم كيف ينعكس صدق القلب في القيادة. القائد الذي يؤمن بقدراته الخاصة فقط وليس بي يظهر أنه غير جدير بمنصبه القيادي. إنه يسقط بسهولة عن مساره بسبب نقاط الضعف البشرية وحب السلطة. هناك الكثيرون في العالم اليوم ممن أتحدث عنهم. هؤلاء لا يهتمون برفاهية شعبهم. لقد أصبح البعض قتلة باسم الآلهة الزائفة. ينشرون الكراهية والخوف بدلاً من حبي وحب الجار."

"أولئك الذين لديهم حب صادق لي في قلوبهم يجب، للأسف، أن يسلحوا أنفسهم بأسلحة الدمار الشامل كرادع لهذه القوى الشريرة. الصلاة سلاح قوي في مواجهة القيادة المخادعة. الصلاة تغير الأمور وتُظهر الشر."

اقرأ غلاطية ٦:٧-١٠+

لا تخدعوا أنفسكم، الله لا يُستهزَأ به، لأنه كل ما يزرعه الإنسان هو عينه يحصد. لأن من يزرع جسده سيحصد فسادًا؛ أما من يزرع الروح فسيحصد حياة أبدية. ولا نَمَلّ في عمل الخير، لأنه في وقته سنحصُد إذا لم نفشل. إذن، ما دمنا نجد الفرصة فلنعمل خيرًا لجميع الناس، وخاصة أهل الإيمان.

اقرأ ١ تيموثيوس ٢:١-٤+

أولاً وقبل كل شيء أطلب أن تُقدم التضرعات والصلوات والإلتماسات والشكر لجميع الناس، للملوك ولجميع الذين هم في سلطة عالية، كي نعيش حياة هادئة وسلمية بتقوى واحترام بكل طريقة. هذا جيد ومقبول في نظر الله مخلصنا، الذي يريد أن يخلص جميع الناس وأن يأتي إلى معرفة الحق؛ لا تتعامل مع الخرافات الكافرة والسخيفة. درّب نفسك على التقوى؛ لأن التدريب الجسدي له قيمة ما، ولكن التقوى لها قيمة بكل طريقة، حيث تحمل وعدًا للحياة الحاضرة وأيضًا للحياة الآتية.