الأحد، ٢٦ يناير ٢٠٢٠ م

الأحد، ٢٦ يناير ٢٠٢٠

رسالة من الله الآب معطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "في هذه اللحظة الحاضرة التي أعددتها لكِ، أكشف أن بقايا المؤمنين المخلصين لديّ تتضاءل. تحاول النفوس استنتاج أمور الإيمان بدلًا من قبول إيمانهم كهبة هي عليه. هكذا يصبح العقل أداة للشيطان."

"أيها الأبناء، ليس دعواكم أن تشرحوا بالكلمات البشرية ما سمحتُ لكِ بمعرفته من خلال الروح القدس - روح الحق. لقد ضلّ الكثيرون بوضع أمور الإيمان على مستوى بشري بحت. إن عيش حياة متمركزة حول الإيمان ليس سهلاً. المجتمع اليوم والأخلاق الحديثة تعارض كل حقائق الإيمان. العقل البشري والخيارات الحرة الخاطئة قد أزاحت الإيمان من القلوب. هذا ما يهاجم داخليًا بقايا المؤمنين المخلصين لديّ. بحلول الوقت الذي يعود فيه ابني إلى الأرض، ستكون بقاياي في الأقلية وصغيرة جدًا. وهذا واضح بالفعل."

"اعتبروا إيمانكم كنزًا ثمينًا. لا تترددوا في طلب شفاعة مريم العذراء، حامية الإيمان. ترغبون في الحفاظ على إيمانكم."

اقرأوا ٢تيموثاوس ٤:٣-٥+

لأن زمانًا سيأتي حين لا يحتمل الناس التعليم الصحيح، بل حسب أهوائهم يجمعون لهم معلميْن لكي يسعدوا آذانهم، ويبصرفون عن الحق ويتجهون إلى خرافات. أما أنتَ فكن ثابتًا دائمًا، وتحمّل الآلام، واعمل عمل الكارز بالإنجيل، وكمل خدمتك.