رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل

 

الجمعة، ٨ فبراير ٢٠٠٨ م

رسالة من الملاك القديس طوبيل

 

ماركوس: أيها الرسول الكريم من السماء، من أنت؟

"-ماركوس. أنا الملاك طوبيل، يسعدني أن آتي إلى هنا للمرة الأولى."

الروح عندما تكون في حبٍّ..في حب الله، تنظر إلى كل الأشياء التي كانت تمنحها الكثير من الفرح والرضا وتشعر فيها بطعم مرٍّ.. حتى حامض ولم تعد ترى فيها تلك الألوان الجذابة التي أغرتها كثيرًا.

الروح إذ ذاك تنظر إلى الله، وترى فيه المصدر النقي للسعادة والفرح الذي طالما رغبت به، وتشرب الروح من مائه حبه وكلما شربت أكثر كلما كان للرب المزيد ليعطيها وأكثر فأكثر تريد أن تشرب.

إذ ذاك تبحث الروح عنه ولا شيء يمكن أن يمنعها من البحث عنه والوصول إليه، وعندما تصل الروح إليه أي تجده...تهبه قلبها، حينئذٍ لا تعيش لنفسها بل في كل ما تفعله..في كل ما تفكر فيه..في كل ما تريده وفي كل ما تقوله، حاضرة دائمًا لحبيبها الرب.

إذ ذاك تبدأ الروح بالسير على طريق حب الصداقة الذي يريده الله منها ولتنمية هذا الحبٍّ للصداقة في داخلها، يبعدها الله بنفسه عن جميع الصداقات والأحباب الأخرى التي تنافس حبه داخل تلك النفس. إذ ذاك تختبر الروح نوعًا من الصحراء.

هناك تُختَبر. إما أن تذبل وتعود إلى أحبّاب الدنيا أو تستسلم بشكل قاطع للرب بسلام تام وعزم كامل على محبته.

هنا نأتي نحن الملائكة.

مهمتنا هي مساعدتك في الاختيار من أجل الله، للاستسلام لله والتخلي بلا شفقة عن جميع الأحباب الأخرى التي يمكن أن تبعدك عنه. مهمتنا هي جعلك أرواحًا شجاعة تهب نفسها لله خالصًا بدافع الحب لكي تعيش حبّ الله بتحولٍ تام.

صلِّ إلينا أكثر! صلِّ إلينا بثقة!

صلِّ معنا من أجل الأرواح التي تتردد بين محبة الله ومحبة المخلوقات لكي نتمكن من تطبيق صلاتك عليهم وجعلهم أرواحًا شجاعة تقرر الاختيار من أجل الله، الذين يهبون أنفسهم له ولا يريدون أي حبٍّ آخر غير حبه. سلام ماركوس. أنا طوبيل أباركك."

الأصول:

➥ MensageiraDaPaz.org

➥ www.AvisosDoCeu.com.br

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية