الجمعة، ٨ مارس ٢٠١٣ م

الجمعة، ٨ مارس ٢٠١٣

الجمعة، ٨ مارس ٢٠١٣: (القديس يوحنا الإلهي)

قال يسوع: “يا شعبي، لقد أخبرتكم كيف أنني المحبة, وكل ما أفعله إنما هو بدافع المحبة لخلقي. الوصايا التي ورد ذكرها في الإنجيل, كلها تدور حول محبة الله ومحبة القريب. حب الجميع هو النموذج الذي أعطيه لأتباعي حتى يكون هناك وئام في العالم وليس حربًا. لا تقاتلوا من أجل الأرض أو المال بدافع الجشع لأن هذا يكمن في أساس حروبكم. بل إنّ لديكم أيضًا صراعًا بين قوى الخير وقوى الشر في سياستكم وحكومتكم، حيث يوجد جشع للسلطة والسيطرة بدلًا من التسوية لمصلحة الشعب. كما أنّ هناك معركة بين قوى الخير وقوى الشر. شيطان والشياطين هم الذين يحرضون الناس على الشوق إلى السلطة والمال. الشيطان أيضًا يقف وراء قوى ثقافة الموت التي تروج للإجهاض، والموت الرحيم، والحروب، والفيروسات التي تقتل الناس. بسبب الاضطهاد القادم لأتباعي, لهذا السبب تم تجهيز ملاذاتي كأماكن للحماية. صلوا من أجل تحويل الخطاة وساعدوا في تبشير الأرواح إلى الإيمان حتى يتم إنقاذهم من الجحيم. لديكم فضائل الإيمان والأمل والمحبة، وأعظم هذه الفضائل هي المحبة.”

قال يسوع: “يا شعبي، عندما ترون تموجات الماء تنتشر في جميع الاتجاهات, فهذا يمثل كيف أن كلمتي تُنقل إلى كل ركن من أركان العالم بواسطة مبشريّ. لقد طلبتُ من شعبي الخروج والتبشير بخبري السار لجميع الأمم حتى يتمكنوا من سماع كلمتي والخلاص. لا تزال هناك بعض المناطق المعزولة التي تحتاج إلى التبشير مع التحويلات. أفضل لحظاتكم هي عندما تتمكنون من إحضار كلمة الإنجيل لشخص ما, ويوافق ذلك الشخص على قبولي في حياته. تبشير الناس بالإيمان هو تجربة مجزية للغاية. إنقاذ روح من الجحيم هو أيضًا هدية جميلة. أثني على جميع أتباعي الذين يسعون إلى التبشير بالأرواح، لأنه يتطلب شجاعة روحانية لدعوة الناس للتعرف عليّ. كل الأرواح التي تجلبونها لي, ستشهد لصالحكم في دينونتكم. استمروا في الصلاة من أجل تحويل الخطاة الفقراء، وخاصة أولئك الذين في عائلتكم.”