الأربعاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٥ م

رسالة مُعطاة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي الحبيب، أحبكم وفي هذه اللحظة أبارككم.

أحملكم بين ذراعيّ مثل الرضع الجدد حتى لا يضيع أحد، حتى لا يضلّ أحد الطريق، لأنني لو لم أفعل ذلك، لما نجا الصدّيقون.

الإنسانية في لحظة فوضى…

الفجور يسود كل مكان…

الجنون استولى على الإنسان ليقوده إلى فساد تام في كل جانب من جوانب حياته… لقد تمّ استبدال الحب بالحب القليل واللامبالاة…

كم هو عدد العلماء الذين يعرفون أن تفسير كلمتي هذه التي أُدلي بها في هذه اللحظات هو الحقيقة، هي أعلى حقيقة!... وأرى كيف يُنكر. لا أقول إنني أراه بألم، بل أراه ضمن فترة انتظار عدالتي.

يا منافقون! أنتم تنكرون تفسير كلمتي في لحظات تلتزم فيها الإنسانية أكاذيب الشيطان!

قبور بيضاء مغسولة تسعى لقيادة شعبي نحو الجحيم حتى يفقدوا الحياة الأبدية!

ولكن هذا هو إلههم… أنا مع شعبي في كل لحظة لأبقيهم داخل قلبي ولأمسك بهم بين ذراعيّ.

“إني عطشان”[1]، أنا عطشان للنفوس، على الرغم من أنكم تستمرون بملء الصفحات والصفحات بالكلمات العبثية لتتناقضوا معي؛ ولكن اللحظة قريبة عندما يجب عليكم الركوع والتضرع للمغفرة.

يا شعبي الحبيب، أراكم تمشون بيأس ويأس لأنكم تفتقرون إلى الإيمان بكلمتي، والإيمان بحبيّ، والإيمان برحمتي، والإيمان بحمايتي وملاذي، والإيمان بأنني لن أتخلى عنكم. أنا مستمر بإرسال ملائكتي لمساعدتكم، لحمايتكم، حتى لا تسقطوا بسهولة في الخطيئة التي تتعارض مع إرادتي.

يا شعبي،

كم هو عدد الذين يسمون أنفسهم مسيحيين!

كم هو عدد من يستقبلوني وألسنتهم قذرة مليئة بالهرطقة والتجديف ضدي! ليس

لأنهم يستقبلونني على اللسان فهذا يعني أن بقية الجسد نظيفة… كم هم الذين يقولون لي “أبانا!” ولكن أفكارهم بعيدة جدًا عن هذا الأب.

كم هو عدد من يطلبون مني خبزهم اليومي، لكن ليس خبز حبيّ وكلمتي، بل يريدون الخبز الذي يساعدهم على الاستمرار في الغرق في كل ما هو خطيئة وفجور.

يا أبنائي،

يا شعبي، أنتم تعيشون تقريبًا في غير الواقع، لأنهم لا يظهرون لكم الحقيقة الكاملة عما يحدث في هذه اللحظة خلف ظهوركم.

تبحثون عن الأخبار للعثور على الحقيقة، لكنكم تتجاهلون أن الأخبار لا تعكس تمامًا الواقع كما هو لأنه تنتمي إلى مصالح هي جزء من أولئك الذين يعدّون لمجيء الدجال. العلماء المشهورون المعروفون الذين اكتسبوا شعبية ينكرون أن الدجال موجود على الأرض وينكرون أن المحنة قد بدأت…

هل يمكن أن يكونوا عميًا وصمًا وبكمًا؟ أم يعيشون في كرة بلورية…

… دون النظر إلى الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب،

… دون النظر إلى أبناء جنسهم الذين يسيئون لقانوني،

… دون النظر إلى الفساد الذي يتحرك فيه هذا الشباب،

… دون النظر إلى عدم مسؤولية الآباء الذين تركوا تربية أطفالهم لمجموعة تلفزيونية؟

هل يمكن أن يعيشوا في عالم آخر بعيد عن المكان الذي يعيش فيه أبنائي والذي أراه باستمرار؟

تُنقل الأسلحة من بلد إلى آخر، وتنقلها الحكومات ولا أحد يخرج هذا للنور؛ قوى عظمى توفر أسلحة للبلدان الصغيرة لأن الحرب العالمية الثالثة تعتمد على أفكار القويين.

إرادتي رحيمة، إرادتي أن تحيوا على الأرض لتكرمني ولا لـ

تهينوني, لكن الدول الكبرى تحتاج بشكل عاجل إلى الحرب لأن اقتصاداتهم تسقط في كل لحظة أكثر فأكثر.

ستعاني البرازيل حتى الإرهاق.

ستسقط الأرجنتين اقتصاديًا ولن يصمد شعبها.

أبنائي الأعزاء،

يتحرك جوج وماجوج بمهارة.

بسبب سوريا سيكون هناك صراع دولي كبير.

صلوا من أجل إسرائيل؛ سوف تسقط في أيدي العدو.

أبنائي، البشرية في حالة فوضى: ثورات واضطرابات وملاحقات وقتل وإجهاض… وهذا يجعل الغضب يستولي على عقول الرجال، وما زال الرجال ينكرون ذلك… أليس صحيحًا أنه مكتوب في كلمتي أنه في نهاية الزمان سيحدث كل هذا؟ كيف يمكن للرجال إنكاره الآن؟ كيف ينكرونه في هذه اللحظة؟ خوفاً؟ جهلاً؟

شعبي الأعزاء، ستهتز الأرض بقوة.

لا تنسوا أن تصلوا من أجل شعبي في الولايات المتحدة.

صلوا من أجل اليابان. صلوا من أجل تشيلي.

أبنائي الأعزاء، للقمر تأثير كبير على الأرض والإنسان. وأنتم تعرفون هذا أيضًا. تمامًا مثلما يصل الشمس إلى الإنسان، فإن القمر متحد دائمًا بالطبيعة والإنسان. ستتحرك المياه، وسيكون قلق الإنسان عظيمًا؛ لكن لا تدعوا أولئك الذين يعطونكم التواريخ يوجهونكم لأنهم لا يقلقون الروح فحسب.

أبنائي، استعدوا؛ تطهير كبير قادم قريبًا…

سيكون القمر قريبًا جدًا من الأرض بحيث يكون تأثيره أكبر على الأرض وعليكم يا أبنائي.

امشوا دائمًا وأنتم تنظرون إلى الأعلى; ستتوالى العلامات، وليس كل ما ترونه في السماء سيكون هولوغرام[2]، اختراع الإنسان؛ لا تضللكم هذه لأنني أعطيت الإنسان علامات وإشارات في القبة السماوية، وسأستمر في ذلك لتنبيهكم.

يا أبنائي، أولئك الذين لا يهتمون بالدراسة والبحث في شرور الإنسان يجب أن يعلموا أنه بناءً على العلم المستخدم بشكل خاطئ، قامت القوى العظمى ببناء أجهزة لإحداث زلازل مدمرة في أي مكان على الكوكب، ويسأل البعض: "يا رب لماذا تعاقبنا؟"

لا يا أبنائي، أنا لا أعاقبكم… القوى العظمى تريد القضاء على معظم سكان العالم؛ وأنا أحاربهم من أجلكم، بدافع حبي لكم، لأنني سكبت دمي فداءً لكم بدافع حبي لكم.

كلما كانت هناك كوارث طبيعية أو مصائب في العائلات، فإنهم يلومونني. رحمتي لا حدود لها، لكن عدالتي تأتي قريبًا، وعدالتي هي نتيجة لعدم احترام الإنسان لي، لتمرد الإنسان وغطرسته. البشر يجلبون العقاب على أنفسهم.

يا أبنائي، يجب أن يكون كل حدث تنبأ به الذي يتحقق علامة قوة لكم لأنكم تعلمون أنني أتقدم.

لا تنسوا أنه سيتم فحصكم داخليًا؛ لا تنسوا أن أمي قد أعلنت لكم التحذير العظيم، وما تعلن عنه أمي هو إرادة الثالوث الأقدس. لا تحتقروا تحذيراتِها، ولا تحتقروا نداءاتِها لأنها كأم وملكة للبشرية تريدكم أن تتوقفوا في المشي اليومي، لمراجعة ذواتكم داخليًا والاجتماع معي.

الشر في معركة شرسة من أجل الأرواح؛ لهذا السبب يرتفع الإخوة ضد إخوانهم بلا شفقة ولا رحمة.

أعاني كثيرًا بسبب الأطفال الأبرياء الذين يُساء معاملتهم! أعاني كثيرًا من أجلهم! وهذا هو السبب في أن الإنسان يجلب العار على نفسه.

يا شعبي الحبيب،

لن أتعب من النداء والتنبيه إليكم، لن أتعب أبدًا لأنني أحبكم.

يجمع المسيح الدجال المزيد من القوة ويكسب المزيد من الأتباع؛ ويحافظ المسيح الدجال على نفوذه في مستقبل هذا الجيل. يجب أن يهتز الإنسان بشدة لكي يستعيد حسّه السليم وعقله، ويتوقف عن إنكارِ و يتوقف عن إنكار الأحداث التي تنبأت بها أمي.

يا أبنائي، في هذه اللحظات المصالح العالمية اقتصادية وتطغى على الأمور الروحانية. ستوضح الاتفاقيات العظيمة النشرات الإخبارية؛ لا تثقوا بتلك الاتفاقيات، فخلفها سيتم وضع شعبي في أيدي الشر.

استعدوا بالبحث عني وبالتعرف على الوحي الذي قدمته أمي لشعبي عبر القرون.

استعدوا لأن المجاعة ستنتشر في جميع أنحاء العالم.

استعدوا لأنه في هذه اللحظة لم يصل العلم المستخدم إلى ذروته، ولكنه سيجلب دهشة كبيرة وعدم يقين وألم لهذا الجيل.

يا شعبي، أين أنتم؟ أبحث عنكم كإبرة في كومة قش ولا أجِدُكُم!

يا شعبي، كيف يعدون الفخاخ لاصطيادِكُمْ! كيف يعمُونَ أعينَكُمْ حتى لا تتمكنوا من الرؤية وراء ما يضعونه أمام أعينكم!

يا شعبي، استمعوا إليّ! سأعلن الحق لكي تظلوا مؤمنين وتستمروا في الثقة بي. تذكروا أنني “هو نفسه بالأمس واليوم وإلى الأبد”[3] وأن كلمتي لا تتغير لأن كلمتي هي للأزمنة كلها.

أيها الأطفال الأعزاء،

حافظوا على الشجاعة. حتى عندما تهتز الأرض,

حتى عندما يرتفع الماء ويتدفق إلى الداخل.

ابقوا في حضوري كل لحظة، لن يضيع أحد منكم طالما ظللتم مؤمنين بي.

تمامًا كما يلجأ أطفال الأمة إلى شعوب أخرى طلبًا للملاذ، هكذا ستسير أمم بأكملها من مدينة إلى مدينة بحثًا عن مأوى وهربًا من الحرب التي ستبدأ. اتفاقيات السلام وهمية لأن الشعوب تحتفظ بالأسلحة النووية في أراضيها.

على مر العصور كان هناك هرودوس، أولئك الذين يضطهدون البراءة والطفولة؛ وهذه اللحظة ليست مختلفة.

يا شعبي، أيها الأطفال الأعزاء، أدعوكم بكل محبة لكي تظلوا مؤمنين بكلمتي!

أشرح لكم ما هو مكتوب. لا أضيف أو أحذف كلمة واحدة.

أشرح لكم لكي تظلوا مستعدين لأنني أريد.

أن يتم إنقاذكم جميعًا وتحقيق معرفة الحق و البقاء ثابتين في الإيمان دون تردد أو تعثر.

تعلمون جيدًا أنه في كل قُدّاس أوهب نفسي بالكامل للمخلوق الذي أراه كَـمَعْبَدٍ لحبي، حتى في اللحظات التي ستغلق فيها معابدي، سأغذيكم باستمرار.

لا تريدون أن تنظروا إلى الواقع. هل تعرفون لماذا؟ لأنكم ترون الأحداث في بلدان أخرى من بعيد وفي هذه اللحظة الإرهاب هو الشيوعية متخفية. وهذا الشيوعية المتخفية يتم توفيرها بالأسلحة، ليس فقط من قبل أولئك الذين يُعلن عنهم شيوعيين، ولكن أيضًا من قبل أولئك الذين يدعون الحرية ويقولون إنهم يحاربون الشيوعية؛ لقد ساعد الجميع في تزويد الإرهاب بالأسلحة. هذه البشرية ضائعة تمامًا.

الأمم العظيمة تعذب نفسها للحصول على فرصة لإلقاء اللوم على الآخرين ومهاجمتهم. مصالح الولايات المتحدة ستكون فوق مصلحتها لشعبها.

أبنائي الأعزاء، استمروا في التمسك بأمي وأنا.

صَلُّوا؛ الصلاة ضرورية…

لقد كشفت عما قلته اليوم لعدد من أدواتي الحقيقية، لكنهم لا يكشفون عنه خوفًا، وهذا خطيئة جسيمة.

يا أبنائي، صلوا لأبي النبي المحبوب لأن الطريق ما زال طويلاً.

لقد دخلتم الضيقة العظيمة، لكن هناك المزيد؛ معظمها لم يأت بعد، الجزء الأكثر قسوة ووحشية من الضيقة العظيمة لا يزال قادمًا.

لن أتخلى عنكم؛ سأمشي أمامكم كعمود مسير.

كل ما أطلبه هو أن تكونوا مخلصين لي، وأن تذكروا أمي باستمرار

لكي تبقيكم بعيدًا عن الخطر، وأن تكونوا مخلصين وتستدعوني قائلين,

“قلب يسوع المقدس، أنا أثق بك!”

تلقوا بركاتي يا من يقرأون هذه الرسالة بإيمان وحب.

تلقوا بركاتي يا من يستمعون إلى هذه الرسالة بنية صالحة، وقد تغطيكم بركتي بدمي الثمين لإبعاد الشياطين عنكم وعن الذين تشفعون لهم.

باسم الآب والابن والروح القدس. آمين

يسوعك

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.