الثلاثاء، ١٥ ديسمبر ٢٠١٥ م

رسالة مُعطاة من ربّنا يسوع المسيح.

لابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي الحبيب،

أنتم شعبي الذي أرسلني أبي لأجله…

أنتم شعبي، الواحد الذي أحبه

والذي أوصيتُ له بأمي…

ما زلت ملكًا ومتسولاً في الوقت نفسه. حبي يقودني للبحث عن النفوس؛ أتمنى “أن يخلص كل واحد وأن يأتي إلى معرفة الحق.” (١ تيموثاوس ٢:٤) بهذه الطريقة، يا شعبي، المطهر من كل شر وجنون، سيكون نورًا وسط ظلام العالم.

أيّها الأبناء، لقد دعوتكم كثيرًا!... وفي هذه اللحظة، بشكل أكثر عنفاً بسبب قرب الأحداث القادمة. حكماء هذا العالم يدعون أبنائي إلى عدم طاعتي، وعدم تصديقي، والاستمرار في حياتهم دون النظر إلى الواقع المحيط بهم، المختلف جدًا عما يراه البشر.

يعتمد الإنسان حكمته على ما هو بعيد عن الحكمة الحقيقية. يجب أن يخرج أبنائي من الظلام الذي يعيشون فيه وأن يبحثوا نوري من خلال تأمل حبي؛ بهذه الطريقة فقط سيجدون الحق.

لا يعرف أبنائي أنفسهم، ولذلك يعتبرون أنفسهم غير قادرين على الصعود نحوي في هذه اللحظة بالذات عندما يضلّ الشر الذي لا يرونه باستمرار من سقوط إلى آخر ولا يسمح لهم برؤية ما هو شر حقًا بعيون الروح…

الشيطان ليس مجرد رمز، إنه ليس قصة، إنه ليس أسطورة. الشيطان هو الواقع المحيط بك، وهو الواقع الذي يهدف إلى اصطحابك إلى النار الأبدية حيث ستبقى بعيدًا جدًا عني.

من يتجرأ على معارضتي؟

الكثير من أبنائي يعارضونني… تحديداً عندما أدعوهم للبحث في أعماق أنفسهم، لمراجعة ذواتهم الداخلية، ورؤية الروح الذي يغزو البشرية سعيًا للتجانس في إنكار حقيقتي ووجودي وتسليمي، لإفساح المجال لكل ما حدده ضد المسيح كهدفه الخاص لامتلاك أبنائي.

الإنسان في حالة أنانية صارخة في أعماق الأنانية، وسوف يأتي

من هناك فقط إذا أدرك أنه بمفرده لا شيء ويدعوني بتواضع حتى يكون الروح القدس كل شيء في الإنسان.

يا شعبي الحبيب، أين في الكتابات المقدسة أبطل أبي تفسيراتي لأبنائي فيما يتعلق بحياتهم وأفعالهم وعملهم، وفي هذه اللحظة بالذات عندما يكون الثالوث المقدس هو الحاضر الأبدي ولن نترك شعبنا بدون مساعدة؟

أيّها الأطفال،

لا تكونوا غذاءً للشر: عندما يقوم مخلوق بشري بالعمل أو الفعل ضد الوصايا والتعاليم الطوباوية، فإن هذه الأعمال والأفعال تؤدي إلى الخطيئة والخطيئة هي غذاء للشيطان.

أيّها الأبناء الأعزاء،

الشيطان يستخدم كل الغذاء الناتج عن أفعال وأعمال تتعارض مع الإلهي

القانون لينمو ويُذلّ أولئك الذين وضعوا أنفسهم في خدمة الشر.

لهذا السبب أدعوك باستمرار إلى المجيء إليَّ في سر التوبة والتصالح وتلقي جسدي المقدس حتى لا تستمروا في تعزيز الشر ليزدهر.

عند الخلق، وضع أبي نظامًا. استعدت هذا النظام لكم للبقاء ضمنه وعدم أن تكونوا غرباء عن المشيئة الإلهية. في هذه اللحظة، يقطع الإنسان فوراً هذا

النظام الإلهي ويحوله إلى نزوة بين يديه. يتم التلاعب بهبة الحياة من قبل الإنسان وتقطيع حياة أخ آخر دون ضمير ولا ندم، كشيء مهووس في أيدي الشيطان.

الإنسان جعل النظام الإلهي ينهار مما يتسبب في دخول كل شيء إلى فوضى عظمى والتي بدورها تولد التطهير الذاتي للبشرية لاستعادة النظام الإلهي مرة أخرى. لذلك أُصلب مرارًا وتكرارًا، شغفي في حالة حاضرة؛ لا أنصرف عن أبنائي، بل على العكس تماماً؛ وإلا أي نوع من الله سأكون؟

أدعو شعبي إلى الوعي بجميع أعمالهم وأفعالهم حتى يهدف كل شيء إلى استعادة النظام الإلهي.

يا أبنائي الأعزاء—الذين يصلون ويمارسون الصلوات بالعمل لصالح زملائكم البشر—أنتم منارات نور أراها والتي تجعلني أنظر إليكم باستمرار. أمي لا تتخلى عنك ولن تتخلى عنك؛ ستحميك حتى ينتصر قلبها الأقدس على الشر، ويحلّ العدل في الأرض كلها.

يا أبنائي،

لقد أديتم إلى تحويل كل ما وهبتكم إياه، وقد وافقتم على

التشويه لأنكم خضعتهم لما هو جسدي

و مؤقت؛ لا تريدون أن تنمو في الروح، تحتقرون المعرفة بسبب قلة شوقكم للفهم…

يا أبنائي الأعزاء، انظروا إلى الأعلى، لا تحتقروا الإشارات، ابقوا منتبهين للسماء... ما سيجعل البشرية ترتجف قريب.

لا تستمروا في التهاون في الخمول الذي يسببه أولئك الذين يعدّون مسندًا للمسيح الدجال؛ اتحدوا معي، أبحث عن الابن الضال، والخروف الضائع، ومن لا يعرفني حتى يعرفه، ومن يحتقرني ثم يتوب. أنا الحب الحقيقي.

يا شعبي الأعزاء، أدعوكم للصلاة من أجل البلدان التي ستعاني بسبب المياه التي ستزداد بشكل غير مسبوق.

يا شعبي الأعزاء، أدعوكم للصلاة من أجل إيطاليا؛ سوف تعاني وتندب وتبكي. يد الإنسان تبحث عن الانتقام. كنيستي في روما ستعاني هزة كبيرة. يا شعبي الأعزاء، صلوا لأجل ألمانيا؛ سيتم جلدها.

ادخلوا طريقي حيث لن تنخدعون...

اعرفني لكي تحصل على المعرفة التي ستقربك مني ولكي تجد القوة للبقاء بجانبي في اللحظات التي سأبقيك فيها متماسكًا في قطيع واحد، لأنني الراعي الوحيد للنفوس، ملك الملوك، و رب الأرباب.

يا شعبي، آتي من أجلكم لكي لا تضيعوا؛ كونوا وحدةً؛ يجب ألا يكون هناك شق واحد في شعبي. حبي يسود بين الذين لي ولا تهزهم ريح.

يسوعك

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.