الخميس، ٣ يناير ٢٠١٩ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي الحبيب:

أمسكُكم في كفّ يدي، في مَلاذِ حبي بإمكانكم الاحتماء..

طرقكم ليست طرقي (راجع إشعياء 55: 8-9); أنتم لا تفهمون جوهر ندائي لأنّكم تفتقرون إلى الوعي بالواقع الذي تعيش فيه البشرية.

لقد افترس الأنانية الإنسان وتسببت في ضمور تمييزه وفكره وقلبه بحيث لا ينظر إلى ما وراء مصالحه.

يا شعبي الحبيب:

ستعاني كنيستي بشدة بسبب التقليل من آثار الخطيئة على الإنسان. يتزايد الانقسام، والاتجاهات الحديثة - ثمرة إذن للخطيئة - تُنصّب الفساد الذي يبعد أبنائي عن مشيئتي إلى الهلاك. إن التدنيسات التي ترتكب في بعض الكنائس حيث بقيت آثار القديسين والشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل تلك الكنيسة نفسها تسبب لي ألماً كبيراً، وأنتم تجلدونني وتتوّجون رأسي بالشوك مرة أخرى عندما أرى فرق الروك والشباب يحولون كنائسي إلى أماكن للهلاك: أشعر بحزن وصدمة بسبب الإذن بهذه الأعمال من قبل أبنائي المكرسين.

ستتطهّر كنيستي بنفسها في سعيها لرفع القوة البشرية فوق ألوهيتي.

سوف يزداد الانقسام داخل كنيستي حتى يتوقف وزن الأخطاء عن الشر الذي يتطور بداخلها، والذي ستشاهده البشرية بدهشة، وترى ما تتجاهله شعبي.

حضورِي الحقيقي في القربان المقدس يُنكر من قبل أولئك الذين لا يؤمنون بمعجزة التجسد. (راجع متّى 26: 26-27؛ كورينثوس الأولى 11: 24) وسيُمنع أبنائي من استقبالي.. سيكون هذا عندما يجمعني آباؤكم باسمي، مجتمعين بفضل أولئك الذين، بتنفيذ وعودهم الكهنوتية، يدعونهم لاستقبالي.

كان الانتظار طويلاً بسبب طلبات أمِّي وأبنائي الذين يصلون من أجل البشرية جمعاء.

سيُظلّم الفلك لفترة وجيزة؛ لا تخافوا يا أبنائي، لا تخافوا.

يا شعبي، الشيطان يلمسكم حتى تفقدوا سلامكم; يجب أن تصلُّوا لكي تثبتوا على ما طلبتُه منكم، وهو: أن تخدموا مشيئتي، وليس المصالح التافهة لأولئك الذين يريدون أحيانًا شراء الضمائر بالمال.

في هذه اللحظة، يتفوق البشر في الكبرياء، وينكر أنه مخلوق خلقه الله. يحمل الإنسان على كتفيه "الأنا" الذي يتباهى به ويحب أن يدوس إخوته وأخواته، وخاصةً المتواضعين والأدوات الأمينة لي الذين يسعد الشيطان بإذلالهم من خلال الإنسان؛ لذلك يا أبنائي، يجب أن تعاملوا أولئك الذين يخدمونني معاملة عادلة ومحترمة، حتى بالصلاة والإخاء تدعموا من يتحمل مسؤولية كبيرة أمام الثالوث الأقدس، كونهم ناقلين لإرادتنا.

تذكروا أن الأداة هي أداة بقدر إيمانها بي، وإلا فلن تكون كذلك، فهي بشر مثل أي شخص آخر. أنا صاحب كل ما ينقلونه، فهم ليسوا أصحاب الحق، بل "أنا من أنا" (خروج ٣:١٤).

يا شعبي الحبيب، مياه بعض المحيطات تكشف عما كان مغمورًا في أعماق البحار. عندما تهتز الأرض، تفتح شقوق جديدة وتندمج مع الصدوع التكتونية الأخرى، مما يؤدي إلى حركات كبيرة جدًا تشكل خطرًا جسيمًا وستجعل الإنسان يعاني بشدة.

صلُّوا يا أبنائي، الطعام يصبح نادرًا بسبب التغيرات المناخية الجذرية. صلُّوا يا أبنائي، صلُّوا، البرد يصل إلى المناطق الاستوائية.

يا شعبي، لا تمروا بالحياة دون أن تثمروا، ولا تكونوا مثل شجرة التين؛ التحول عاجل عندما يستولي الشيطان على ما هو لي.

ابقوا في حالة تأهب: تظهر أوبئة خطيرة أمام البشرية وتهاجم الجهاز التنفسي، ولهذا أدعوكم إلى استخدام إبر/أوراق الصنوبر (1) ، بحذر شديد، بجرعات لا تتجاوز مرتين يوميًا، على شكل شاي.

يا شعبي الحبيب، ابقوا منتبهين، الاقتصاد هش وبدون إله المال ينسى الإنسان أنه إنسان ويصبح مثل الوحش، فلا تكونوا ممن يفقدون النوم بسبب المال وأولئك الذين يتسبب لهم الجشع في أن يكونوا حمقى ويفزعون بشأن الأخبار العالمية حول الاقتصاد؛ كل شيء يمكن أن يسقط إلا إيمان شعبي.

لا تغفلوا عن قوى العالم؛ الشرارة الأصغر يمكن أن تنتج بداية الحرب، أمام أعين العالم لا تظهر أي قوة كما هي في الواقع.

يجب أن تستعدوا روحيًا، كونوا مخلصين وصلُّوا وتصرفوا حتى يكون إخوتكم منجزين للشريعة الإلهية، كونوا مبشرين بحبي.

أبارككم وأغطيكم بدمي الثمين.

يسوعكم

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

**يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة**

(1) الصنوبر:أخبرني المسيح أن الصنوبر هو الشجرة المعروفة بالصنوبر الاسكتلندي/الاحمر أو الأبيض؛ يوجد الصنوبر في جميع أنحاء العالم تقريبًا. ينتمي إلى عائلة السنطيات، Pinus sylvestris. اغلي ثلاث ملاعق كبيرة من إبر الصنوبر المجففة / الأوراق في لتر من الماء (4.22 كوب)، وتناول كوبين يوميًا. لا يُستخدم للأطفال الصغار جدًا أو النساء الحوامل.

الاسم العلمي هو Pinus sylvestris، من عائلة السنطيات.