رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الثلاثاء، ١٢ يناير ٢٠٢١ م

رسالة ربّنا يسوع المسيح

لابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

 

يا شعبي الحبيب:

قلبي المقدس، ينبوع المحبّة، يودّ أن يرحّب بأولادي التائبين والمتحوّلين.

أحبائي، اسعوا إلى فعل الخير، وتخلّصوا من الأفكار السيئة تجاه إخوتكم وأخواتكم. هناك الكثير من الأعمال والأفعال التي تمنعكم من عيش الاحتفال الإفخاريستي بشكل صحيح، والاقتراب منه بقلب حجري، وبدون محبة للجار وبالتالي الفشل في الوصية الأولى.

تعتقدون أنكم تستطيعون محبتي وأنتم تستبعدون جاركم، الذي تعاملونه كالحطب المحروق المراد تحويله إلى رماد ترمونه بلا رحمة على مهبّ الريح.

هذا هو الوقت الذي كنتم تنتظرونه، ولكن بدون الاستعداد لتكونوا محبّتي الخاصة وأن تمنحوها لبني البشر، متجاهلين حقيقة أنه بدون محبتي أنتم لا شيء، وبأن تكونوا لا شيء يجعلكم فريسة سهلة للشيطان وشياطين هذا الجيل.

أمّي الحبيبة قد أخبرتكم مسبقًا بأن الشرّ قد أعدّ المخلوقات البشرية لخدمته وأن يكونوا المسؤولين عن الخطايا الشاذة لهذا الجيل. الشيطان يفرح بقيادة شعبي إلى الفوضى من خلال اتباع دروب الأفكار الشيطانية التي بها تصلبونني مراراً وتكراراً. الشرّ يجد متعة في مشاهدة معاناة الإنسان أكثر فأكثر بهدف تثبيطه، وبالتالي الاستسلام للسهولة حتى لو كان ذلك يعني خسارة روحه.

يا شعبي الحبيب، ابقوا مستعدين للاختبار في إيمانكم (1 بطرس 1,7) من قبل أولئك الذين يتحكمون بالإنسانية وهم المسؤولون عن الدين الواحد الذي يستبعدني لأنه ليس بإرادتي، بل هو خلق الإرادة البشرية لأغراض الهيمنة العالمية. كونوا على علم بأنّ الإيمان سيُختبر في جميع جوانب الحياة البشرية، لأنّ رحلة شعبي تتضمّن الدين والتعليم والتكوين الأخلاقي والاقتصاد... تعني الإيمان بي، حتى تصمدوا في وجه الالتزامات التي يفرضها النظام العالمي. (1)

يُحاصر البشر بالسلطة العالمية التي تشوّه الكرامة الإنسانية، مما يؤدي إلى فوضى كبيرة، والعمل تحت سيطرة نسل الشيطان الذي قدّسوه طواعية بأنفسهم.

أنتظر بصبر إلهي أن يتوب الخطاة وأدعو أولئك الذين يشعرون بحبّي لمنح أنفسهم لي بشكل كامل وتقوية أنفسهم في الإيمان، بدون كلمات فارغة وقلوب مجوّفة، ولكن بممارسة حقيقية ومستمرة للتبشير كعباد متفانين لحضوري الحقيقي في القربانة المقدسة.

في هذا الوقت الصعب جدًا على البشرية، ستزداد هجمات الأمراض التي خلقتها العلوم المسيئة الاستخدام، مما يهيئ الإنسانية لطلب علامة الوحش طواعيةً، ليس فقط لتجنب المرض، ولكن للحصول على ما سينقصه مادياً قريباً، ونسيان الروحانيّة بسبب ضعف الإيمان.

إنّ وقت المجاعة العظمى يتقدم (٢) كالظل على البشرية التي تواجه تغييرات جذرية بشكل غير متوقع، مما يقلل من محاصيلها بسبب المناخ المتغير.

**يا شعبي الحبيب، صلّوا - ستزداد الاضطرابات في الدول العظيمة، بما فيها فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا وسويسرا.**

**يا شعبي الحبيب، ستهلك الزلازل القوية؛ صلّوا من أجل البلدان التي طلبنا منكم الصلاة لها، بما فيها سنغافورة وأستراليا.**

**شعبي العزيز، صلّوا لمؤسسة كنيستي، إنها تترنح.**

تميّزوا يا أبنائي الأعزاء: السفر بلا ضرورة سيجعلكم أجانب دائمين في بلدان ليست أوطانكم. ستستمرون في العيش بقلق الحدود التي تغلق بشكل غير متوقع.

**اقتربوا من أمي - ستهديكم إلى طريقي: "افعلوا كل ما يطلبونه منكم"**(يوحنا ٢:٥).

**يا أبنائي، بعد التوبة والإيمان الراسخ، اجعلوا الشرّ في حيرة، لذلك ثابروا في الإيمان.**

**لا تخافوا! سأكون معكم حتى النهاية.**

قلب أمي الأطهر سينتصر، وأنتم أبناؤها.

أنا أنتظركم، تعالوا إليّ.

يسوعكم

**يا مريم العذراء الطاهرة، المبتدأة بلا خطيئة**

يا مريم العذراء الطاهرة، المبتدأة بلا خطيئة**

يا مريم العذراء الطاهرة، المبتدأة بلا خطيئة**

(1) رؤى حول "النظام العالمي الجديد"...

(2) نبوات عن المجاعات العظيمة...

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية