الاثنين، ٢٥ يناير ٢٠٢١ م

رسالة من رئيس الملائكة ميخائيل

إلى لوز دي ماريا.

يا شعب الله المحبوب:

بصفتي أمير الجيش السماوي، أرسلت لأعلن لكم:

أنتم محبوبون من الثالوث الأقدس ومن ملكتنا وأمنا في نهاية الزمان, (*) صورتها تمثل ما لا ينبغي لأبناء الله أن ينسوه في هذا الوقت.

بصفتكم أبناء ولدوا على الصليب، تحملون شعار الصليب الذي يجب ألا تتخلوا عنه أبدًا، لأن خلاص الإنسان كامن فيه. إنه محبة المسيح التي تُعطى لأبنائه من خلال الصليب وبالتالي أيضًا من خلال الملكة وأم نهاية الزمان.

توقف الشعب المؤمن عن كونه مؤمنًا بسبب تمرده على وصايا شريعة الله، وتشويهها والخطايا العديدة التي تحيط بالبشر حتى ينتمون إلى الشيطان ويعملون ويتصرفون كأطفال بعيدين عن أبيهم.

تتوقعون أن تُكافؤوا على ما لا تستحقونه، وتريدون الاستمرار في العيش كما كنتم قبل سيطرة جحافل شيطان على عقول الناس وتشديد قلوبهم. لن يكون الأمر كذلك؛ فمن يأمل بغد أفضل يضع أمله في عالمه الفردي الخاص به، دون أن يعلم مدى تحول البشرية جمعاء.

منذ زمن طويل بدأت الأيديولوجيات الجديدة بالسيطرة على البشرية؛ لقد تغيرت وانفصلت عن ملكها وربها يسوع المسيح استعدادًا لهذا الوقت الذي كشفت فيه النخبة العالمية نفسها - وهي نخبة ليست في جوهرها سوى تمثيل للمسيح الدجال، وهو من سيصبح الطاغية والخائن والمخدع وصاحب أرواح أولئك الذين يستسلمون له.

إخافوا، نعم - إخافوا من فقدان الخلاص الأبدي! اهتموا بأن تكونوا أفضل دائمًا: افهموا أنه في ما هو قادم، مهما كان شديدًا على البشرية، لن تخرجون منتصرين إلا بيد ملكنا وربنا يسوع المسيح - وإلا ستكونون فريسة سهلة للمسيح الدجال نفسه.

لذلك أدعو أبناء الثالوث الأقدس إلى أن يقرروا إنقاذ أرواحكم، ونسيان التواريخ التي جعلتكم تنتظرون بحماقة، وبالتالي إضاعة النمو المستمر في الروح، وأدعوكم لتكونوا أفضل وأكبر أبناء الله الحي، الإله الحقيقي، وتعزيز إيمانكم ليس فقط بالصلاة ولكن أيضًا بالعلم.

شعب الله كان يشرب ويقضي الوقت في الاحتفال، واستمر في النظر بشكل جانبي إلى ما يحدث الآن، وفي لحظة سيجدون أنفسهم يعانون الألم العميق بسبب صممهم تجاه الدعوات للاستعداد بالروح، لتغيير حياتهم، للتجدد روحيًا والاستعداد المادي قدر الإمكان.

التصاميم الإلهية مستمرة. كم عدد الأشخاص الذين سيحكمون على الله لسمحه بإرادة الإنسان!

الكأس تستمر في الانسكاب؛ لم يتبق الكثير فيها، ومع ذلك استمرار البشرية في عصيانها رغم الكرب الحالي المستمر. لذلك ستأتي عقوبة أكبر للبشرية.

يريد الله أن لا ينسى شعبه ذلك.

“من فمه يخرج سيف حاد ليضرب الأمم. فسوف يحكمهم بقضيب حديدي، وهو نفسه سيدوس معصرة الخمر خمر غضب وسخط الرب القدير.” (رؤيا ١٩:١٥)

كأس الغضب الإلهي سينسكب على البشرية جمعاء، وكم هم الذين يتحولون إلى قضاة للغضب الإلهي ويتجاهلونه؟ صحيح أنه في ربنا وملكنا يسوع المسيح قد رضي غضب الله. وفي الوقت نفسه، كل إنسان مسؤول عن خطاياه ويجب أن يسعى للتوبة والتكفير والندم، لأن الله فعل ما لا يستطيع أحد فعله أو يستحقه.

تعالوا يا أبناء الله وتوبوا قبل حلول الظلام على هذا الجيل المنحرف.

صلّوا في وقتها وخارج وقتها؛ استعدوا لمواجهة الاختبارات التي تتعرضون لها بالإيمان والثبات والعزيمة. يجب أن تقولوا لا لما ليس من الله وأن تنظروا أبعد مما تراه أعينكم..

البشرية فريسة لجهلها، إنها تستسلم لأيدي العدو، وسيسيطر النظام العالمي ويهيمن عليها.

صلّوا: ستهتز الأرض بقوة، في بعض البلدان بسبب الأصل الطبيعي وفي بلدان أخرى بسبب العلم المستخدم بشكل خاطئ وعقل الإنسان الشرير..

صلّوا: ستنهض الشعوب، وسيُحظر الاحتجاج البشري ويتم تقييد الإنسان للسيطرة عليه.

صلّوا بشكل خاص من أجل المكسيك والولايات المتحدة وبورتوريكو وتشيلي واليابان. ستهتز الأرض مسببة الألم..

بصفتي مدافعًا عن شعب الله، أقاتل باستمرار ضد جحافل الشر؛ مع ملائكتي سنحميكم إذا سمحت الإرادة الحرة لكل واحد منكم بذلك.

إنه لمن الضروري أن تستعدوا كأسر حيث ستبقون في مواجهة الكوارث وحيث ستبقى كمجتمعات، مع التأكيد على أننا لن نتخلى عن أي مخلوق لله.

بصفتي قائدًا للجيش السماوي، بسيفي المرفوع وبالسلطات التي منحت لي من قبل الثالوث الأقدس، أشارككم بأن.

أنا حامي المقدسات: إذا كانت البيوت مقدسة سأدافع عنها. إن طلبت مني بإخلاص، فسوف أساعدك على معرفة ذواتكم من الداخل وألا ترفضوا إرادة الله.

أنا حامي العائلات: أحمي أولئك الذين يرغبون في الحفاظ على التوازن الصحيح في عائلاتهم. حبي رحيم.

أنا حامي الكنيسة الأمينة وأقاتل حتى يبتعد الشيطان عن كنيسة ربي وإلهي.

أباركك.

زد إيمانك.

القديس ميخائيل رئيس الملائكة

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

(*) اقرأ عن الملكة وأم العصر الأخير: