الأربعاء، ٣ مايو ٢٠٢٣ م

لقد نجح هذا الجيل في جعل الخليقة البشرية تعيش أسيراً لرغبات الشر.

رسالة العذراء مريم المقدسة إلى لوز دي ماريا

أيها الأعزاء، أبناء قلبي، تقبلوا بركات البيت الأبوي.

قلبي يبقى معكم.

لقد نجح هذا الجيل في جعل الخليقة البشرية تعيش أسيراً لرغبات الشر (راجع رومية 6: 12-16).

استعدوا لمواجهة الكوارث التي ستحدثها الطبيعة للخليقة البشرية (1).

سيرونني في السماء في كل مكان على الأرض!

لا تخافوا من أن تُخدعوا...

سأكون أنا، أمهم، التي تبحث عن أبنائي وتناديهم بطرق مختلفة.

علامة بقائي مع أطفال ابني الإلهي وأن لا يضلوا هي:

سأحمل في يدي مسبحة ذهبية وأقبل الصليب بخشوع عظيم. سيرونني متوجة بالروح القدس تحت تسمية الملكة والأم في الأزمنة الأخيرة (2).

سيُعطى هذا الظهور عندما تكون الحرب في أسوأ حالاتها.

آمنوا، لا تخافوا، أنا معكم بمشيئة إلهية. أنتم كنزي العظيم.

عازمون على التغيير، كونوا حكماء، دون انتظار علامة للتحول. هناك الكثير من العلامات لتغير حياتكم الآن!

لقد بنيتم برج بابل التكنولوجي الكبير الذي تستخدمه الخليقة البشرية للخير أو الشر. ابتعدوا عن الإغراءات التي يقدمها لكم هذا الأداة واستخدموه لنشر كلمة ابني الإلهي.

أحبائي:

موجة الهجمات بين أوكرانيا وروسيا لا تنتهي.

الصين والولايات المتحدة تستمران في القتال، وينضم إليهما المزيد من البلدان.

إسرائيل وفلسطين يستمران في صراعاتهما، هذا بالإضافة إلى غيرها الكثير.

الحياة الروحية لأطفالي فارغة...

صلوا أيها الأطفال، صلوا لكي يتوب جميع البشر.

صلوا أيها الأطفال، صلوا لتتمكنوا من امتلاك التمييز الذي يمنحكم الروح القدس.

صلوا أيها الأطفال، صلوا، الشمس تلقي نحو الأرض عاصفة كبيرة.

أبناء قلبي:

كونوا صادقين، البيت الأبوي يسمح للحيوانات (3) والطقس (4) بتنبيهكم بسلوكيات غير طبيعية.

كونوا مبصرين، آفة من الجرذان قادمة إلى عدة بلدان.

أبارككُم، أحبُّكُمْ.

مريم أم يسوع

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

(1) حول إشارات السماء، قم بتنزيل...

(2) حول التوسل إلى الملكة وأم العصور الأخيرة...

(3) حول سلوك الحيوانات، اقرأ...

(4) حول تغير المناخ، اقرأ...

تعليق بقلم لوز دي ماريا

أيها الإخوة والأخوات:

تمر اللحظة وسط أخبار متنوعة، لا يمكننا أن نكون غير مبالين تجاهها. نرى كيف يتحقق ما أُعلن وكيف تشجعنا والدتنا المباركة بشكل كبير جدًا:

سنراها في السماء؛ إنها هدية الثالوث الأقدس!

نسير نحو لقاء أحداث غير متوقعة سينطلق بها المخلوق البشري ضد نفسه. في هذا الوقت، يخرج المخلوق البشري أسوأ ما فيه.

لتبارك بيوتنا وإخوتنا وأخواتنا، إنه مهم جدًا.

لتبارك الجميع دون تمييز لأن الله معنا وفي داخلنا.

لنفكر بإيجابية ونرسل البركات للخلق.

آمين.