إنه مجد الله الآب الذي يُعطى لكم جميعًا، وسيكون فرحكم عظيمًا، ولن يعود الحزن أو الضيق أو المخاوف أو الشكوك تضايقكم مرة أخرى، لأن محبة الله الآب قادرة على كل شيء، وفي قدرتها الكاملة ستتدفق من خلالكم وتشِعّ إلى الخارج، وستعيشون جميعًا معًا بسعادة ورضا.

يا أبنائي وبناتي، ثابروا، لأنه قريبًا سيشرق يوم الدخول في هذا المجد الرائع. قدموا كل معاناتكم واطلبوا دائمًا مساعدة الله الآب. إذا تحدثت بعد ذلك إلى يسوع وأعطيته آلامك، فسوف يخف عبئك لأن محبة ابني ستحضنك. لذلك لا تحمل عبئك بمفردك، فما تودعه لابني وما تقدمه لأبيك السماوي سينزع منك، لأنه سيحمل جزء من عبئك ابني.

تذكري دائمًا أنك تنقذي العديد من الأرواح عندما تعاني (تكفّر) عن ابني. لا تنسي ذلك، فمن خلال تضحيتك يخف عبؤك.

أحبكِ وأنا معك يا بنيّ/ابنتي.

كوني/كن مستعدًا في كل الأوقات.

أمُّك المحبة في السماء. والدة جميع أبناء الله وبناته.