رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

 

الاثنين، ٢ مارس ٢٠١٥ م

...حتى الآن الشر قد تم التسامح معه بالفعل!

- الرسالة رقم ٨٦٠ -

 

يا بنيتي. يا عزيزتي. ها أنتِ هنا. من فضلك أخبري أطفال العالم اليوم التالي: يجب أن تدعي نورك يشرق في هذا العالم المظلم، و يجب أن تضعي علامات للسلام في عالمك، لأن خطط الشر على وشك التنفيذ، و يجب أن تنتفضي، حتى لا تهلكوا في الحرب والعنف والقتل الوحشي، لأنه حتى الآن تم التسامح مع الشر وعرضه كـ "خير"، ولكن كل شيء مجرد مظهر وخداع، و هل تنظرين خلف الكواليس، وتفتحي عينيكِ أخيراً على الحقيقة، عندها ستدركين الكذبة التي يحصل بها الشيطان على المزيد والمزيد من القوة في عالمك، وبدونها لا "يقف" طفل واحد لله ضده!

انهضي ودافعي عن ابني! فقط معه به ستنجين من هذا الوقت! لذا لا تدعيه يؤخذ منكِ، لأن بدونه أنتِ ضائعة!

تقبلي هدايا الأب وصلّي، يا أطفالي! صلاتك قوية وفعالة! لذا استخدميها وأحدثي الخير من خلال صلاتك، ولا تدعي نفسكِ تصمتين -وفي أماكن كثيرة حتى الموافقة(!)- تسيطر عليها الشياطين! إنه يريد القوة والسيطرة عليكِ، و إنه يريد سقوطكِ!

لذا صلي، يا أطفالي، وابقي أمينة ليسوع، لأن هو وحده الطريق إلى ملكوت السماوات، وفقط معه لن تضيعوا. آمين. ليكن كذلك.

من يظن أنه يستطيع أن يفعل ذلك "وحده" مخطئ. فقط مع يسوع ستختبرين الحياة الأبدية في المجد، ولكن بدونه به ستهلك روحكِ في نيران الجحيم، لكنها لن تموت أبداً، لأن الله أبوكِ خلقها للأبد، وإلى الأبد سوف تعيش، وأنتِ وحدكِ تقررين أين!

اختاري بحكمة، يا أطفالي! آمين.

أحبكِ.

أمك في السماء.

أم جميع أولاد الله وأم الخلاص. آمين.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية