رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

 

الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠١٥ م

لن يبقى بعد ذلك رحمةٌ حينما يحلّ العدلُ محلَّ الرحمة!

- الرسالة رقم 1050 –

 

يا بنيتي/يا ابني. اكتبي واستمعي إلى ما يقوله أنا، أبوكِ المحبُّ في السماء، اليوم لأطفال العالم: ابني مستعدٌ لفداء كل واحدٍ منكم يمنحُ له نعمته الصادقةَ.

لا تضيّعي فرصة الفداء، لأنَّ مَن يرفض الآن نعمته لابني لن تُتاح له سوى فرصة واحدة أخرى.

إذا لم يستغلها، فستضيع روحه للشيطانِ، ولن يجدي الندمُ ولا التوسّلُ حينئذٍ عليه أيَّ فائدة، لأنه لا تبقى بعد ذلك رحمةٌ، لأنّ ساعة الرحمة تحلُّ محلَّ العدل، وهذا يعني يا أبنائي الأعزاء أنكم ضائعون إلى الأبد، بدون ابني، لأنكم رفضتم له نعمتهَ، ولم تدركوا رحمته. آمين.

فقرّري/فحدد أين تريدين "أن تعيشي". هناك مملكتي في السماء بمجدٍ أبدي والمملكة الجديدة، التي سيرفع إليها ابني كلَّ أولاده الحقيقيين.

أمّا مَن ليسوا جديرين فسيُرسَلون إلى الجحيم. الطريق إليه يسلكونه بأنفسهم خلال حياتهم.

في ساعة الرحمة، التي لا تزال متأخرةً حتى الآن، للجميع إمكانية تصحيح طريقهم بعدُ. ولكن إذا انقضت هذه الساعة، فلا رجعةَ فيه، وتُلقى الروح هناك في الجحيم.

لم يعدّ هنالك مخرجٌ آخر.

بمجرد أن تكوني/أن تكون في السُّقوطِ، فإنَّ إدراكك لخطئك لا يفيدك أيضاً ولا التوسّل للرحمة. حينها يكون قد فات الأوان. كما هو الحال مع انتهاء الرحمة.

فقرّري/فحدد يا أبنائي الأعزاء وصحِّحي طريقَك! فرصتكِ الأخيرة ستأتي قريباً، استغليها، وإلا فضعتِ. آمين.

بمحبّةٍ لا متناهية، أبوك في السماء.

كلَّ أبنائي أريد أن أراهم منقذين، ولكن يجب عليكِ/يجب عليكم أن تقرّري/أن تحددوا وتخضعي إرادتكم الحرة لإرادتي. ثقي يا أبنائي. أنا أبوكِ/أبوكم وخالقُكِ/خالقُكم وفي كلِّ وقتٍ سأحترم إرادتَكِ/إراداتكم.

فقرّري/فحدد يا أبنائي الأعزاء، لأنني خلقتكِ/خلقتكم بمحبّة وأنتظرُكِ/انتظركُم بمحبّةٍ أيضاً. عودي إليَّ، من خلال المسيح ابني. آمين.

أبوك في السماء.

خالق كلِّ أبناء الله وخالق الوجود أجمعَ. آمين.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية