الاثنين، ١٦ أغسطس ٢٠٢١ م

هذه المهمة هي لخلاصك ولخلاص أبنائنا!

- الرسالة رقم 1314 -

يا بنيّ. يا بنيّ العزيز. شكراً لك على استجابتك لندائي اليوم أيضاً.

أنت تفهم لغتنا بقدر ما يسمح به عقلك البشري فقط. قلة قليلة هي التي تحظى بالنعمة، الممنوحة من الآب من خلال الروح القدس، لرؤية وفهم والتواصل مع ما يقال في الرسائل فيما يتعلق بالوقت.

اعلم أنه عندما نقول 'الآن'، فإن هذا 'الآن' يشير إلى سياق الرسالة.

يجب أن تطلب دائماً من الروح القدس التنوير والمعرفة، ثم سيكون الأمر أسهل عليك.

اعلم أيضاً أن كل ما نقوله بكلمات 'مشحونة' مثل 'الآن'، 'الآن'، إلخ هو لإعدادك، أي حتى لو لم تفهم السياق بالكامل، فستظل مستعداً بهذه الكلمات المشحونة.

لذا انظر إلى الرسائل في سياقها، وتعلم أن تفهمها، وطبق ما يقال.

أن ذلك سيأتي خطوة بخطوة، أنت ترى بالفعل، لأن كل شيء يأتي خطوة بخطوة وسيحل بك.

الآب يتدخل. هو وحده يعلم الوقت. لذا كن وابق مستعداً، لأن هذا الوقت قريب جداً.

ما تنبأ به يحدث. لقد دخلت بالفعل في نبوءات النهاية، ولكن لا تأمل في الراحة، بل صلِّ من أجل الحماية! يجب أن تفعل شيئاً حتى يتدخل الآب، لأن الذي لا يفعل شيئاً لن يفعل له الآب أي شيء، ليس لأنه أب شرير، ولكن لأن الذي لا يفعل شيئاً لم يجد يسوع، ولم يعطِ نعم له، مخلصّه، ولم يستمع إلى جميع التحذيرات التي أعطيناها في هذه الرسائل وغيرها!

لذا صلِّ من أجل مساعدة الآب، لأنك بصلاتك فقط سيبعث الآب التخفيف، ومن هو حقاً مع يسوع وحده سيجتاز هذا الوقت محمياً. أنت تعلم أن العديد من المصائب ستصيبك بعد، ولكن الذي يؤمن حقاً لن يصيبه شر، فالآب يعتني به، ولكن يجب أن تطلب حمايته!

لقد أعطيناك صلوات بسيطة ومع ذلك فعالة جداً، لكنك لا تستخدمها.

كرّس نفسك يومياً لابني. أعطيناك هذه الصلاة القصيرة والقوية للتكريس حتى تبقى مختبئاً ومحمياً في يسوع. لماذا لا تصلِّ بها؟

أنا، أمك المحبة في السماء، أتوسل إليك أن تقول صلاة التكريس هذه. صلِّ بها كل يوم حتى لا يحدث لك أي شيء سيء.

يمكنك أيضاً تكريس نفسك لي، يا أُمّك السماوية. بهذه الطريقة، سيكون لديك حمايتي الخاصة أيضاً، ولا يستطيع الشرير الوصول إليك. سيسعى لذلك، لكن روحك لن تتأذى. آمين.